قناع توت عنخ آمون يعود للمتحف المصري الأربعاء المقبل

بعد الانتهاء من ترميمه

قناع توت عنخ آمون يعود للمتحف المصري الأربعاء المقبل
TT

قناع توت عنخ آمون يعود للمتحف المصري الأربعاء المقبل

قناع توت عنخ آمون يعود للمتحف المصري الأربعاء المقبل

يعود القناع الذهبي للفرعون الصغير توت عنخ آمون مرة أخرى لاستقبال زائري المتحف المصري، بوسط العاصمة المصرية، الأربعاء المقبل 16 ديسمبر (كانون الأول)، بعد الانتهاء من ترميمه.
وخضع القناع - الذي يعد من أبرز مقتنيات المتحف - لأعمال ترميم استغرقت نحو ثمانية أسابيع.
وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان اليوم (الأربعاء) إن مؤتمرا صحافيا سيعقد في 16 ديسمبر للإعلان عن تفاصيل عملية الترميم وغيرها من الأعمال التحليلية والدراسات التفصيلية للقناع.
ويشارك في المؤتمر الصحافي وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي ومدير المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، وكريستيان اكمان الذي رأس فريق العمل المصري - الألماني المشترك والسفير الألماني لدى مصر.
وقالت السفارة الألمانية بالقاهرة في وقت سابق إن وزارة الخارجية دعمت مشروع الترميم بقيمة 50 ألف يورو. وركزت أعمال الترميم على صيانة القناع وتحليل مكوناته إلى جانب تثبيت ذقن القناع الملكي بشكل صحيح، إذ كان الذقن انفصل عن القناع أثناء عملية تنظيف في نافذة العرض الخاصة بالقناع الذهبي في خريف 2014.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».