«صخب الحياة» للمانع تكشف حياة النجديين في الزبير

ضمن جملة من الإصدارات الجديدة لعام 2016

غلاف «صخب الحياة»
غلاف «صخب الحياة»
TT

«صخب الحياة» للمانع تكشف حياة النجديين في الزبير

غلاف «صخب الحياة»
غلاف «صخب الحياة»

يستعد النادي الأدبي بالرياض بالشراكة مع المركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء لطرح رواية جديدة في موضوعها وفضائها، وهي رواية «صخب الحياة» لعبد الرزاق بن سعود المانع، وتقع في مائة وأربع وأربعين صفحة من القطع دون المتوسط، وستصدر متزامنة مع انطلاقة معرض «الرياض الدولي للكتاب» مارس 2016.
وتطرح هذه الرواية موضوعًا لم تتناوله الرواية السعودية إلا بشكل محدود جدًا، وهو هجرة قسم من أهالي نجد إلى جنوب العراق قبل أربعمائة سنة، وكيف عاشوا، وإلى أي حد تأثروا بمحيطهم، أو أثّروا فيه، وما الأسباب التي دعتهم إلى ترك (الزبير) التي عاشوا فيها ردحًا من الزمن والعودة إلى بلد المنشأ والأصل.
وفي قالب روائي مشوق، تعرض هذه الرواية لحياة ثلاثة أشخاص من أهل مدينة الزبير في أواسط نشأتها قبل تسعين عامًا، بوصفهم نماذج تمثل مجموع الشرائح الاجتماعية من أهلها (النجادة، أي أصولهم من نجد) بمستوياتهم المعاشية المتباينة (مؤذن وصاحب بسطية لبيع الخضراوات، وسائق سيارة حمولة امتلكها بعد جهد جهيد، وصاحب متجر لبيع المواد الغذائية والحبوب بالجملة والمفرد)، وشخصيات الرواية الرئيسية هم أولاد أصحاب المهن المذكورة آنفا.
وإضافة إلى هذه الرواية، هناك كتب أخرى جديدة يعمل النادي حاليًا على طباعتها، استعدادًا لمعرض «الرياض الدولي للكتاب»، ومنها: صنعاء: تأويل الغيم وغوايات النرجس (أدب رحلة) لعلي الأمير، ودراسة في شعر عبد العزيز العجلان: تشكيله الجمالي ومحاوره الدلالية للدكتورة دوش الدوسري، وأصدقاء مريم (شعر للأطفال) لحسن الربيح، ومحفزات الإبداع لعبد الهادي صالح، وتجليات النص المشكلات: دراسة في شعر امرئ القيس لجابر الأحمري، وخارج النص (مجموعة قصصية) لصلاح القرشي، والجوزاء (ديوان) للدكتورة هند المطيري، وغيابة الكهف (ديوان) للدكتور عبد الرحمن العتل، وخفافيش المدينة (مجموعة قصصية) لرائد الجشي، (ضمن سلسلة الكتاب الأول)، إضافة إلى الطبعة الثانية من كتاب الدكتور سحمي الهاجري عن القصة القصيرة في السعودية.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.