نائب الرئيس الأميركي يتّهم روسيا بمواصلة «عدوانها» على أوكرانيا ويحذّرها من «دفع ثمن غال»

نائب الرئيس الأميركي يتّهم روسيا بمواصلة «عدوانها» على أوكرانيا ويحذّرها من «دفع ثمن غال»
TT

نائب الرئيس الأميركي يتّهم روسيا بمواصلة «عدوانها» على أوكرانيا ويحذّرها من «دفع ثمن غال»

نائب الرئيس الأميركي يتّهم روسيا بمواصلة «عدوانها» على أوكرانيا ويحذّرها من «دفع ثمن غال»

اتهم جو بايدن نائب الرئيس الاميركي، في خطاب القاه اليوم (الثلاثاء) في البرلمان الاوكراني، روسيا بمواصلة "عدوانها" على أوكرانيا محذرا من أنّها ستدفع ثمنا غاليا جراء ذلك. قائلًا "إذا استمر العدوان الروسي، سيزداد الثمن المفروض على موسكو"، متوعدًا باستمرار العقوبات الغربية التي أُقرت في 2014 على روسيا، بعدما ضمت شبه جزيرة القرم، وهي متهمة بتقديم دعم عسكري إلى المتمردين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه.
كما أضاف بايدن الذي عبر النواب بالهتاف عن تأييدهم لخطابه، أنّ "الولايات المتحدة لا تعترف ولن تعترف أبدًا بمحاولة روسيا ضم القرم".
يذكر أنّه في مارس (اذار) 2014، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات على روسيا بعدما ضمت القرم ثم عمدا إلى تشديدها على خلفية النزاع في شرق أوكرانيا الانفصالي الموالي لروسيا حيث تنفي موسكو أي تدخل.
وفيما تسود هدنة نسبية على جبهة شرق اوكرانيا منذ سبتمبر (أيلول)، وانتقلت الازمة الاوكرانية إلى المرتبة الثانية في الاهتمامات الدولية بسبب النزاع السوري، تعترف السلطات الاوكرانية بأنّها تواجه مزيدًا من الصعوبات في اقناع حلفائها الاوروبيين بالابقاء على العقوبات.
وعلى الرغم من التوتر مع موسكو بسبب الوضع في أوكرانيا، تحاول باريس وواشنطن الحصول من الكرملين، أبرز حلفاء رئيس النظام السوري بشار الاسد، على تعهد بتسوية سياسية للنزاع السوري.
وتنص اتفاقات مينسك للسلام في شرق أوكرانيا الموقعة في فبراير (شباط)، نتيجة وساطة فرنسية-ألمانية، بالاضافة إلى وقف اطلاق النار، على أن تستعيد أوكرانيا السيطرة على حدودها مع روسيا، التي يسيطر الانفصاليون على 20 في المائة (400 كلم) منها في الوقت الراهن، وانسحاب الجنود والمرتزقة الأجانب، إلّا أنّ ذلك ما زال بعيد المنال.
ويفترض أن يجري الاوكرانيون من جانبهم، مراجعة للدستور لمنح المزيد من الاستقلالية لمناطق النزاع في الشرق.



هامبورغ تتجه لمنع حمل الأسلحة في وسائل النقل العام

صورة عامة لمدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
صورة عامة لمدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
TT

هامبورغ تتجه لمنع حمل الأسلحة في وسائل النقل العام

صورة عامة لمدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
صورة عامة لمدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)

من المقرر أن تفرض هامبورغ حظراً شاملاً على حمل الأسلحة في وسائل النقل العام، لتصبح بذلك أول ولاية ألمانية تفعل ذلك.

وقال آندي غروته، وزير داخلية ولاية هامبورغ، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، اليوم (الخميس)، إن المدينة سوف تستفيد من حزمة أمنية تبنتها الحكومة الألمانية مؤخراً.

وذكر غروته: «هامبورغ أول ولاية اتحادية تنفذ بشكل ممنهج الخيارات الواردة في الحزمة الأمنية»، مضيفاً أن استخدام وسائل النقل العام آخذ في الزيادة في أنحاء المدينة وضواحيها، «ولهذا يجب أن نضمن أن الجميع يشعرون بأمان هنا».

أسلحة (أ.ب)

وسوف يتم تقديم تفاصيل الحظر يوم الاثنين. وبحسب السلطات سوف يدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل.

ومررت الحكومة الألمانية حزمة أمنية شاملة بعد وقوع سلسلة من الحوادث الخطيرة في الأماكن العامة، بما في ذلك هجوم في مدينة زولينغن بغرب البلاد، في أغسطس (آب)، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وتشمل الإجراءات السماح للولايات بإصدار حظر على حمل الأسلحة أو السكاكين في الحافلات والقطارات.