عربي English Türkçe اردو فارسى
pdf
Logo
نسخة اليوم اقرأ النسخة المطبوعة
آخر الأخبار
استمع إلى "إيجاز" اليوم
5:33 دقيقه
الأخيرة

أهم دار أوبرا في إيطاليا تبدأ عروضها في ظل إجراءات أمنية

بحضور حشد من المشاهير ورجال الأعمال والسياسيين

أوبرا مدينة ميلانو الإيطالية
أوبرا مدينة ميلانو الإيطالية
  • روما: «الشرق الأوسط»
  • لندن: «الشرق الأوسط»
TT
  • روما: «الشرق الأوسط»
  • لندن: «الشرق الأوسط»
TT

أهم دار أوبرا في إيطاليا تبدأ عروضها في ظل إجراءات أمنية

أوبرا مدينة ميلانو الإيطالية
أوبرا مدينة ميلانو الإيطالية

من المقرر بدء موسم العروض في إحدى أهم دور الأوبرا في العالم «ذا تياترو الا سكالا» في مدينة ميلانو الإيطالية، أمس الاثنين، في ظل إجراءات أمنية غير مسبوقة على خلفية المخاوف من وقوع هجمات إرهابية. وفي أعقاب الهجمات التي شنها تنظيم داعش في باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مما أسفر عن مقتل 130 شخصا، حذرت الاستخبارات الأميركية من إمكانية وقوع مزيد من الهجمات ضد أهداف هامة في روما وميلانو مثل لا سكالا. وقال عمدة ميلانو جيوليانو بيسابيا قبل حفل اليوم (أمس)، المقرر أن يبدأ الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش): «سوف يكون أمرا غير مقبول إذا لم أشعر بالقلق. ولكن تم اتخاذ جميع الخطوات الضرورية لتجنب أي خطر. لقد فعلنا كل ما هو ممكن». وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية «انسا» أنه تم نشر 700 رجل شرطة وجيش، بينهم قناصون، كما تم إغلاق المنطقة المحيطة بالمسرح. وفي سابقة من نوعها، سوف يتم الكشف على الحضور بكاشفات المعادن، وسوف يتم التسجيل بكاميرات الأمن. وعادة ما تجتذب الليلة الافتتاحية في لا سكالا حشدا من المشاهير ورجال الأعمال والسياسيين، الذين على استعداد لدفع 2400 يورو (2600 دولار) للجلوس في مقعد متقدم.
ومن المتوقع حضور رئيس الوزراء ماتيو رينزي عرض هذا العام.

الأكثر قراءة

 
 

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.

مواضيع
علوم الفضاء