مقتل 16 وإصابة آخرين في حاث مروع بملهى ليلي بالقاهرة

هجوم انتقامي بزجاجات المولوتوف أشعل الحريق ببابه

خبير يفحص مدخل الملهى الليلي في حي العجوزة الذي تعرض لهجوم بقنابل مولوتوف مساء الخميس (أ.ب)
خبير يفحص مدخل الملهى الليلي في حي العجوزة الذي تعرض لهجوم بقنابل مولوتوف مساء الخميس (أ.ب)
TT

مقتل 16 وإصابة آخرين في حاث مروع بملهى ليلي بالقاهرة

خبير يفحص مدخل الملهى الليلي في حي العجوزة الذي تعرض لهجوم بقنابل مولوتوف مساء الخميس (أ.ب)
خبير يفحص مدخل الملهى الليلي في حي العجوزة الذي تعرض لهجوم بقنابل مولوتوف مساء الخميس (أ.ب)

شهد حي العجوزة بمحافظة الجيزة حادثا مروعا صباح أمس، أسفر عن مقتل 16 شخصا، وقالت وزارة الداخلية إن ثلاثة آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع بزجاجات المولوتوف الجمعة على أحد الملاهي الليلية بالحي، بدافع الانتقام.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أن حريقا اندلع في الملهى الليلي ما أسفر عن مقتل 16 شخصا، وأضافت أن المعلومات الأولية أشارت «إلى وجود خلافات بين العاملين بالملهى وآخرين قاموا على أثرها بإلقاء زجاجات مولوتوف صوب باب الملهى بدافع الانتقام».
ورجح شهود عيان أن يكون سبب الوفاة الاختناق الحاد بالدخان، الذي تعرض له القتلى نتيجة الحريق الذي نشب بباب الملهى، حيث لم يستطيعوا الخروج من منفذ آخر.
وأضاف بيان الداخلية أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتكثف أجهزة البحث الجنائي جهودها لاستكمال التحريات وضبط المتهمين مرتكبي الواقعة».
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة في وقت سابق قوله إن الأجهزة الأمنية حددت هوية اثنين من المتهمين في الحادث.
وقال أحمد البقلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة، إن النيابة قررت التحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في مكان الحادث. فيما ذكرت مصادر صحافية أن أجهزة الأمن بالجيزة تمكنت من القبض على اثنين من المتورطين في حادث حريق ملهى «الصياد» بالعجوزة الذي راح ضحيته 16 شخصًا من العاملين بالملهى وزبائنه والمترددين عليه.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.