أستراليا تتبنى قانونًا يسمح بسحب الجنسية من مواطنيها المتورطين بنشاطات إرهابية

من الذين يحملون جنسيات أخرى

أستراليا تتبنى قانونًا يسمح بسحب الجنسية من مواطنيها المتورطين بنشاطات إرهابية
TT

أستراليا تتبنى قانونًا يسمح بسحب الجنسية من مواطنيها المتورطين بنشاطات إرهابية

أستراليا تتبنى قانونًا يسمح بسحب الجنسية من مواطنيها المتورطين بنشاطات إرهابية

تبنت أستراليا قانونًا يسمح للسلطات بسحب الجنسية من الذين يحملون جنسيات أخرى ويتورطون في نشاطات ذات طابع إرهابي، في نص قال معارضوه إنّه يمكن أن يوجد «فئتين من المواطنين».
وعبر جورج برانديس وزير العدل الأسترالي عن ارتياحه بعد تصويت البرلمان على القانون الذي رأى أنّه جاء ليكمل ترسانة مكافحة الإرهاب. ولقي هذا التعديل دعم المعارضة العمالية.
وقال برانديس اليوم (الجمعة)، إنّ «هذا القانون سيسمح بتجريد مزدوجي الجنسية من الجنسية الأسترالية، إذا تورطوا في نشاطات إرهابية في الخارج أو أُدينوا في أستراليا بمخالفات متعلقة بالإرهاب». وأضاف أن هذا النص «سيسمح بتجنب عودة إرهابيين يحملون جنسيتين إلى أستراليا وبإبعاد أشخاص مزدوجي الجنسية لوقائع مرتبطة بالإرهاب».
كما رأى وزير العدل الأسترالي أنّ هذا الإصلاح ضروري نظرًا لمستوى التهديد الإرهابي في أستراليا ودول أخرى في العالم.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.