5 سنوات على التصويت لمونديالي 2018 و2022 والفضائح مستمرة

15 عضوًا باللجنة التنفيذية لـ«فيفا» بين متهم وموقوف.. ولجنة الإصلاح تطرح مقترحاتها اليوم

5 سنوات على التصويت لمونديالي 2018 و2022 والفضائح مستمرة
TT

5 سنوات على التصويت لمونديالي 2018 و2022 والفضائح مستمرة

5 سنوات على التصويت لمونديالي 2018 و2022 والفضائح مستمرة

من الجدل حول حصول روسيا وقطر على حق استضافة كأسي العالم 2018 و2022 على التوالي إلى شبهات الفساد التي أدت إلى فتح القضاء السويسري تحقيقات أدت إلى اعتقال عدد من المسؤولين، ثم وصل الأمر إلى إيقاف رئيس «فيفا» السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني مؤقتا لمدة 90 يوما، عاش «فيفا» 5 سنوات رهيبة شوهت صورته بين 2010 و2015، وبينما يتوافق اليوم مع الذكرى الخامسة للتصويت على مونديالي 2018 و2022 تظهر المفارقة التي توضح حجم المأساة في المنظمة العالمية حيث لم يتبقّ من أعضاء اللجنة التنفيذية الذين صوتوا يوم 2 ديسمبر (كانون الأول) 2010، سوى 9 أشخاص من أصل 24، بعد إيقاف أو اعتقال 15 (توفي عضو واحد).
وينتظر أن يشهد شهر ديسمبر الحالي قرارات حاسمة من لجنة القيم بالاتحاد الدولي بخصوص الموقوفين فيما تستعد لجنة الإصلاحات لطرح مقترحاتها النهائية على اللجنة التنفيذية في اجتماعاتها المقررة اليوم وغدا، في زيوريخ.
وعقدت لجنة الإصلاحات برئاسة السويسري فرنسوا كارار ثلاثة اجتماعات أعدت فيها سلسلة من المقترحات ستسلمها إلى اللجنة التنفيذية لـ«فيفا»، التي ستناقشها قبل اعتمادها وإحالتها للتصويت في الجمعية العمومية المقررة أواخر فبراير (شباط) المقبل، والتي ستتوج بانتخاب رئيس لـ«فيفا» خلفًا للسويسري الموقوف جوزيف بلاتر في 26 من الشهر الحالي.
ويتولى نائب رئيس «فيفا» الكاميروني عيسى حياتو الرئاسة بالوكالة بعد إيقاف بلاتر مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وكان الاتحاد الدولي شكل في يوليو (تموز) لجنة لإجراء الإصلاحات تتألف من 15 عضوا بمن فيهم رئيسها بمعدل 2 عن كل اتحاد قاري (آسيا وأفريقيا وأوروبا وأوقيانيا وأميركا الجنوبية والكونكاكاف) إضافة إلى عضوين يمثلان الرعاة التجاريين.
ومن بين المقترحات التي سيتضمنها التقرير النهائي لهذه اللجنة تحديد سنوات ولايات رئيس الفيفا بـ12 عاما (3 ولايات حسب النظام الحالي) وألا يتجاوز عمره 74 عامًا، إضافة إلى رقابة مشددة على جميع أعضاء اللجنة التنفيذية، والإعلان عن رواتب الرئيس وأعضاء هذه اللجنة، وأيضًا مسألة توازن سلطة اللجنة التنفيذية، حيث قد يتم اعتماد لجنة إدارية تدير شؤون «فيفا» بموازاتها، والتركيز على مسألة الشفافية.
وفي حين يدعو جميع المرشحين لرئاسة «فيفا» إلى مزيد من الشفافية لتنظيف «الفيفا»، أكد أمين عام الاتحاد الأوروبي السويسري جياني اينفانتينو، أحد أبرز المرشحين لخلافة بلاتر على أنه يتعهد بالعمل على إصلاح المنظمة الكروية الأهم في العالم من اليوم الأول في حال انتخابه، فالإصلاحات ليست بحاجة إلى أن يتم الاتفاق عليها، بل إلى تطبيقها.
لكن، وفي ظل الجدل الذي لم يتوقف على عملية التصويت على مونديالي 2018 و2022 وما شابهها من فساد، ما زالت هناك الكثير من الدعاوى لإعادة التصويت، ولكن عبر الكونغرس العام وليس من خلال اللجنة التنفيذية المشبوهة التي نستعرض قائمة الموقوفين والمتهمين بها.
1- السويسري جوزيف بلاتر: الرجل البالغ من العمر 79 عامًا الذي انتخب رئيسًا لـ«الفيفا» لأول مرة عام 1998 تم إيقافه من قبل لجنة القيم في الاتحاد الدولي، في وقت تتهمه السلطات السويسرية بسوء إدارة المنظمة الكروية، ومن بينها دفع مبالغ لكل من ميشال بلاتيني وجاك وارنر الموقوفين بدورهما. واعتبر بلاتر أنه كان على وشك الموت بسبب الضغوط التي يعيشها في الأشهر الأخيرة.
2- الفرنسي ميشال بلاتيني: رئيس الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس «فيفا» وأحد أساطير كرة القدم العالمية. كان أحد أبرز المرشحين لخلافة بلاتر في الانتخابات المقررة في فبراير (شباط) المقبل، لكن رئيس الاتحاد الأوروبي البالغ من العمر 60 عامًا أوقف بدوره من قبل لجنة القيم في «الفيفا» التي اتهمها بأنها تتربص به لأجل إيقافه مدى الحياة.
3- الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون: نائب رئيس سابق لـ«الفيفا»، ترك المليادير الكوري الجنوبي الذي يملك شركة «هيونداي للسيارات» منصبه في «الفيفا» عام 2011. لطالما وجه انتقادات عنيفة لطريقة إدارة الاتحاد الدولي، وقد ترشح لرئاسته قبل أن يتم إيقافه لست سنوات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب بعض المخالفات في ملف ترشيح كوريا الجنوبية لكأس العالم 2022. اعتبر تشونغ ذلك مؤامرة ضده للحيلولة دون مواصلة ترشيحه.
4- التايلاندي ووراوي ماكودي: هو عضو في اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا»، وقد خسر مركزه في انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في أبريل (نيسان) الماضي، قبل أن يتم إيقافه في أكتوبر حتى انتهاء التحقيقات. وجهت إليه تهمة سوء الإدارة المالية.
5- الألماني فرانز بكنباور: عضو سابق في اللجنة التنفيذية ترك «الفيفا» عام 2011 لكنه أوقف من أي نشاط كروي حتى انتهاء التحقيقات. نفى الأسطورة الألماني قيامه بأي أعمال خارجة عن القانون فيما يتعلق بملف ترشيح بلاده لكأس العالم 2006.
6- التاهيتي رينالد تيماريي: عضو سابق في اللجنة التنفيذية أوقف بعد عملية التصويت لاتهامه بالحصول على أموال من قبل محمد بن همام وهو موقوف لمدة 8 أعوام.
7- النيجيري اموس اديمو: عضو اللجنة التنفيذية السابق اتهم بتلقي أموال أيضًا قبل التصويت وأوقف لمدة ثلاث سنوات ولم يشارك في عملية التصويت. هو الآن في صلب تحقيق جديد في «الفيفا».
8- الترينيدادي جاك وارنر: نائب رئيس «الفيفا» السابق، يخضع رجل الأعمال والسياسي الترينيدادي للتحقيق حاليًا وسط مزاعم احتيال بمبلغ 150 مليون دولار حصل عليها من خلال عقود تسويق بشكل غير قانوني. أوقف مدى الحياة من ممارسة أي نشاط كروي وقد يُرحّل إلى الولايات المتحدة حيث يواجه السجن.
9- البرازيلي ريكاردو تيكسييرا: عضو اللجنة التنفيذية السابق وصهر الرئيس السابق جواو هافيلانج، ورد اسمه في فضيحة «إي سي إل» من قبل المدعي العام السويسري بسبب حصوله على أموال طائلة من هذه الشركة. استقال من اللجنة التنفيذية عام 2012 ثم من رئاسة الاتحاد البرازيلي.
10- القطري محمد بن همام: لعب عضو اللجنة التنفيذية دورًا محوريًا في حصول بلاده على تنظيم كأس العالم. لكن وسط مزاعم صحافية اتهمته بدفع أموال مقابل الحصول على الأصوات، تم إيقافه مدى الحياة بعد أن ترك اللجنة التنفيذية عام 2012.
11- الأميركي تشاك بليزرز: عضو سابق في اللجنة التنفيذية يعاني حاليًا من مرض السرطان وقد أعطى براهين رئيسية للقضاء الأميركي تتعلق بأعمال الرشوة. اعترف الرئيس السابق للاتحاد الأميركي ولمنطقة الكونكاكاف بأنه حصل على رشى وقام بتسمية متهمين محتملين آخرين.
12- البارغواياني نيكولا ليوز: عضو سابق في اللجنة التنفيذية، ورئيس سابق للاتحاد الأميركي الجنوبي يواجه الترحيل إلى الولايات المتحدة لأمور تتعلق بالتحقيق في أعمال رشوة. موضوع قيد الإقامة الجبرية.
13- الإيفواري جاك انوما: عضو اللجنة التنفيذية السابق خسر مقعده في مايو (أيار) الماضي، ونفى بشدة مزاعم تلقيه رشوة تتعلق بملفات كأس العالم.
14- الإسباني انخل ماريا فيار لونا: نائب رئيس الاتحاد الدولي، تم تغريمه مبلغًا مقداره 25 ألف فرنك سويسري وتوجيه إنذار إليه لعدم تعاونه مع رئيس لجنة التحقيق مايكل غارسيا فيما يتعلق بعملية التصويت لكأسي العالم 2018 و2022.
16- الأرجنتيني خوليو غروندونا: نائب الرئيس الأول، بقي عضوا في اللجنة التنفيذية حتى وفاته عام 2014 بعمر الثانية والثمانين. وقال «الفيفا» إن البارون الأرجنتيني سمح بتلقي مبلغ مقداره 10 ملايين دولار من قبل جنوب أفريقيا إلى دول البحر الكاريبي، وقد اعتبرت السلطات القضائية ذلك محاولة رشوة للحصول على كأس العالم 2010.

* الباقون في مناصبهم

1- الكاميروني عيسى حياتو: نائب رئيس «الفيفا»، ويشغل حاليًا منصب الرئيس بالوكالة بعد إيقاف بلاتر. وسبق لرئيس الاتحاد الأفريقي أن نافس بلاتر على رئاسة «الفيفا» ثم أصبح حليفًا له. في 2011 وبخت اللجنة الأولمبية الدولية حياتو (69 عاما حاليًا) بسبب حصوله على دفعات من شركة «إي إس إل» التي أفلست عام 2011، الشريك التسويقي لـ«الفيفا».
2- الإنجليزي جيف تومبسون: نائب الرئيس، قاد حملة إنجلترا لاستضافة مونديال 2018 وكان مصيرها الفشل، وتحدث سلفه عن مزاعم رشوة ضد روسيا وإسبانيا. وترك تومبسون اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا» في 2012.
3- البلجيكي مايكل دهوغ: قال البلجيكي مايكل دهوغ (69 عامًا) عضو اللجنة التنفيذية شعر وكأنه «قاتل» بعد أن تم التحقيق معه قبل تنظيف اسمه من قبل لجنة الأخلاق، بسبب منح روسيا وقطر استضافة كأس العالم. وهو عضو في اللجنة التنفيذية منذ 1988.
4- التركي سينيش ارزيك: بقي التركي سينيش ارزيك (73 عامًا) عضوا في اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا» لمدة 19 عاما، قبل أن يترك منصبه هذا العام.
5- الياباني جونجي أوغورا: ترك جونجي أوغورا عضوية اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا» في 2011 كأحد أكثر الأشخاص نفوذا في الكرة الآسيوية.
6- القبرصي ماريوس ليفكاريتيس: انضم القبرصي ماريوس ليفكاريتيس إلى عضوية اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا» عام 2007، وهو أيضًا عضو في الاتحاد الأوروبي.
7- الغواتيمالي رافاييل سالغويرو: ترك رافاييل سالغويرو من غواتيمالا عضوية «الفيفا» بعد يومين من اعتقال الشرطة السويسرية سبعة أعضاء فيه في زيوريخ أواخر مايو الماضي.
8- المصري هاني أبو ريدة: المصري هاني أبو ريدة عضو في «الفيفا» وفي الاتحاد الأفريقي منذ 2007، وكان يعد من المقربين من القطري محمد بن همام.
9- الروسي فيتالي موتكو: زير الرياضة الروسي حاليا وعضو اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا»، تولى مهمة جلب كأس العالم إلى بلاده عام 2018 من دون عناء. تلطخت سمعته أخيرا بعاصفة المنشطات التي ضربت ألعاب القوى الروسية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».