غالبية المواطنين الروس يشعرون بالقلق إزاء احتمال وقوع أعمال إرهابية في بلادهم

الشرطة الروسية تعزز التدابير الأمنية الوقائية في مواجهة التهديدات

غالبية المواطنين الروس يشعرون بالقلق  إزاء احتمال وقوع أعمال إرهابية في بلادهم
TT

غالبية المواطنين الروس يشعرون بالقلق إزاء احتمال وقوع أعمال إرهابية في بلادهم

غالبية المواطنين الروس يشعرون بالقلق  إزاء احتمال وقوع أعمال إرهابية في بلادهم

أعلنت وزارة الداخلية الروسية، وكذلك هيئة الأمن الفيدرالي وغيرهما من مؤسسات معنية بالأمن وقضايا الإرهاب، اعتماد تدابير أمنية خاصة وذلك بعد الهجمات الإرهابية في باريس منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. وتحسبًا لأي عمل إرهابي قد ينفذه عناصر من جماعة «داعش» الإرهابية التي سبق أن هددت روسيا، تم نشر أعداد كبيرة من رجال البوليس في الأماكن العامة وفي وسائل المواصلات لا سيما المترو، فضلا عن تشديد التدابير الأمنية في المطارات ومحطات القطار في العاصمة الروسية، وارتفع عدد رجال البوليس مع كلاب خاصة قادرة على الكشف عن وجود مواد متفجرة أو غيرها من مواد غير قانونية في الحقائب.
وحتى اليوم يبقى العمل جاريًا في المدن الروسية بالخطة الأمنية الوقائية أو «الاستباقية» حيث تنطلق الأجهزة الروسية في نشاطها هذا من مبدأ «الوقاية المبكرة» وعدم ترك الأمور حتى وقوع عمل كارثي يتسبب بسقوط ضحايا. ويوم أمس أعلن ديمتري بيغوف مدير قسم البوليس الخاص بالأمن في مترو موسكو عن تعزيزات أمنية إضافية داعيا المواطنين إلى التعامل مع الأمر بتفهم وأن هذه الخطوات تهدف إلى الحفاظ على سلامتهم وأمنهم، وموضحًا أن هذه الإجراءات ضرورية بسبب زيادة خطر التهديد الإرهابي.
في غضون ذلك أعد مركز «ليفادا سنتر» لمسح الرأي العام استطلاعا للرأي أظهر أن 82 في المائة من المواطنين الروس يشعرون بالقلق إزاء احتمال وقوع هجمات إرهابية في روسيا، بينما قال 73 في المائة بأن هجمات إرهابية قد تقع في روسيا حاليا، وتأتي هذه النسبة بعد هجمات باريس أما قبلها فقد أعرب 48 في المائة من المواطنين الروس عن اعتقادهم باحتمال وقوع هجمات إرهابية في البلاد. ومن ثم ينتقل مركز «ليفادا سنتر» ويسأل المواطنين الروس عن رأيهم فيما إذا كنت «الإجراءات التي تتخذها السلطات الروسية حاليًا مناسبة وكافية»، حيث رأى 36 في المائة من المواطنين الروس أنها إجراءات مناسبة وكافية، بينما رأى 39 في المائة عكس ذلك، ما يعني أن الغالبية تأمل بتدابير أخرى إضافية للحد من التهديد الإرهابي. أما السؤال الأخير في استطلاع الرأي فكان حول «ما الذي كنت لتفعله لو كنت في السلطة الفرنسية بعد هجمات باريس»، هنا أجاب 44 في المائة بأنهم سيكثفون الحرب على الإرهاب ويطورون التعاون الدولي في هذه الحرب، وقال 41 في المائة من المواطنين الروس بأنهم كانوا سيشددون قوانين سياسة الهجرة، وتخفيف الشروط التي تدفع إلى تدفق اللاجئين إلى البلاد.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».