الأمن السوداني يعتقل شخصيات من المعارضة

رفضوا المشاركة في جلسات الحوار الوطني

الأمن السوداني يعتقل شخصيات من المعارضة
TT

الأمن السوداني يعتقل شخصيات من المعارضة

الأمن السوداني يعتقل شخصيات من المعارضة

اعتقلت عناصر الأمن السوداني، في وقت متأخر أول من أمس، ثلاث شخصيات من المعارضة، رغم الجهود المبذولة لإقناعهم بالمشاركة في جلسات الحوار الوطني، التي بدأت الشهر الماضي، بحسب ما أعلن تحالف المعارضة الرئيسي في السودان.
وقال تحالف قوى الإجماع الوطني في بيان إن «الأجهزة الأمنية قامت باعتقال كل من المهندس صديق يوسف رئيس اللجنة السياسية، والأستاذ يحيى الحسين رئيس اللجنة القانونية، والأستاذ أزهري علي عضو الهيئة العامة، وجميع المعتقلين هم أعضاء في الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني». وأضاف البيان أنه «تم اعتقال المذكورين من منازلهم، ولا تعرف حتى الآن الأماكن التي نقلوا إليها»، موضحا أن قوى الإجماع «إذ تدين هذا المنهج البربري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية باعتقال كوادر وقيادات الأحزاب السياسية، فإنها تحمل النظام مسؤولية سلامتهم وتطالب بإطلاق سراحهم فورا».
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، الذي يحكم البلاد منذ 1989، قد أطلق عملية حوار وطني. لكن غالبية المجموعات المعارضة والمتمردة قاطعت الحوار الوطني، ودعت إلى لقاء خارج السودان لتحديد شروط المفاوضات. وكان البشير أشار إلى أنه قد يعلن وقفا دائما لإطلاق النار مع المتمردين في ولايات غرب دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
ويعاني إقليم دارفور منذ 2003 من مواجهات عنيفة بين الحكومة ومتمردين، يشعرون بأنهم مهمشون من قبل نظام الخرطوم. وقد أسفر النزاع عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص، ونزوح 2.5 مليون آخرين، بحسب الأمم المتحدة.
والبشير مطلوب منذ 2009 بموجب مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة في دارفور (غرب).



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.