الأمم المتحدة: القبارصة يتقدمون نحو تحقيق السلام قريبًا

خبراء يعدونها أبرز فرصة لإعادة توحيد الجزيرة

الأمم المتحدة: القبارصة يتقدمون نحو تحقيق السلام قريبًا
TT

الأمم المتحدة: القبارصة يتقدمون نحو تحقيق السلام قريبًا

الأمم المتحدة: القبارصة يتقدمون نحو تحقيق السلام قريبًا

قال آسبن بارث إيدي، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في قبرص، أمس إن قيادتي شطري قبرص تحرزان تقدما في مفاوضات السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة منذ فترة طويلة «في المستقبل القريب».
والتقى الرئيس القبرصي نيكوس انستاسيادس برئيس «جمهورية شمال قبرص التركية» أمس، واختتما ستة لقاءات وجها لوجه، كانت مقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وذلك في إطار عملية تفاوضية مكثفة.
وفي ختام اللقاء قرأ إيدي بيانا مشتركا نيابة عن المسؤولين، أكدا فيه أنهما «ناقشا عددا من القضايا بشكل معمق وأحرزا تقدما إضافيا»، مضيفا أن انستاسيادس واكينجي «كررا تأكيد الالتزام والتصميم على إجراء العملية والتوصل إلى تسوية شاملة في أقرب وقت ممكن». كما أشار الدبلوماسي النرويجي إلى أن المسؤولين اتفقا على لقاء جديد في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يليه لقاءان في الشهر نفسه.
ويتطلب إحراز تقدم في المفاوضات اتخاذ قرارات صعبة في ملفات شائكة، على غرار تسوية مسألة الأراضي وتقاسم السلطة وحقوق الملكية.
من جهة أخرى، ومع اقتراب المفاوضات من مرحلة حاسمة، سيبدأ لاعبون كبار بالتوافد إلى الجزيرة لتشجيع المسؤولين على اتخاذ قرارات كفيلة بتغيير المعطيات، إذ من المقرر وصول وزيري الخارجية الأميركي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف الشهر المقبل إلى الجزيرة، بينما يعمل الرئيسان على صيغة لحل مشكلات الممتلكات وتسوية الأراضي لإنشاء جمهورية قبرصية موحدة فيدرالية.
وأدى اجتياح تركيا لشمال الجزيرة واحتلاله عام 1974، ردا على محاولة انقلاب نفذها قوميون يونانيون لضم الجزيرة لليونان، إلى انقسامها، ومنذ ذلك الوقت وهي على هذه الحال. ولذلك يدرك الرئيسان أنه سيكون صعبا جدا على كل منهما إقناع جماعته بالاتفاق، إن لم يكن يتضمن تسوية مهمة على مستوى الممتلكات والأراضي. ونظرا إلى ضرورة تنظيم استفتاء لإقرار أي اتفاق سلام، تسري تكهنات حول سعي الأمم المتحدة إلى تنظيمه في مارس (آذار) المقبل. وقد انطلقت هذه المفاوضات، التي راوحت مكانها لفترة طويلة في 15 من مايو (أيار) الماضي، وباتت تعتبر أبرز فرصة لإعادة توحيد الجزيرة، حسب عدد من المحللين السياسيين والخبراء.



«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
TT

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

وقال الأمين العام للحلف، مارك روته، في بروكسل، اليوم (الخميس): «كل أسبوع، يسقط ما يربو على 10 آلاف شخص في جميع أنحاء أوكرانيا بين قتيل وجريح».

وأضاف: «إن هذه الحرب تسبب مزيداً من الدمار والموت كل يوم»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أن 43 ألف جندي أوكراني لقوا حتفهم في الحرب. وبالإضافة إلى ذلك، تلقى 370 ألف جندي العلاج من إصابات، وعاد نصفهم إلى الخدمة العسكرية.

وأشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى أعداد مشابهة. وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن نحو 600 ألف جندي روسي سقطوا بين قتيل وجريح، وأن نحو 400 ألف جندي أوكراني سقطوا بين قتيل وجريح حتى الآن.