الكوريتان تعقدان محادثات تحضيرية لتخفيف حدة التوترات

تنفيذا لاتفاق على تحسين العلاقات

الكوريتان تعقدان محادثات  تحضيرية لتخفيف حدة التوترات
TT

الكوريتان تعقدان محادثات تحضيرية لتخفيف حدة التوترات

الكوريتان تعقدان محادثات  تحضيرية لتخفيف حدة التوترات

قال تقرير إعلامي أمس إن مسؤولين من الكوريتين الشمالية والجنوبية سيجتمعون للتحضير لمحادثات رفيعة المستوى، تهدف إلى التخفيف من حدة التوترات وتحسين العلاقات المتعثرة.
ومن المقرر أن يجتمع المسؤولون مساء اليوم، ويتوقع أن يحددوا توقيتا وموقعا ومحتوى للجولة التالية للمحادثات، بحسب ما ذكرته وكالة «يونهاب» للأنباء، نقلا عن مسؤولين في الحكومة الكورية الجنوبية.
وتفاقمت التوترات بين البلدين بعد إصابة جنديين كوريين جنوبيين جراء انفجار لغم على الحدود مطلع أغسطس (آب) الماضي. وما زالت الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية عقب حرب 1950 - 1953 التي انتهت بهدنة بدلا من معاهدة سلام، بينما تنظر كوريا الجنوبية إلى جارتها الشمالية باعتبارها تهديدا أمنيا بسبب برنامج أسلحتها النووية وتجاربها الصاروخية المتكررة. أما كوريا الشمالية فتوجه اللوم إلى الجارة الجنوبية لكونها حليفا لأكبر أعدائها، وهي الولايات المتحدة.
وتعد هذه المحادثات أول اجتماع على المستوى الحكومي يركز على تخفيف حدة التوتر، منذ أن وافق الجانبان على تحسين العلاقات في أعقاب المواجهة المسلحة التي وقعت بين الجانبين الصيف الماضي، وذلك بعد أن اقترحت لجنة التوحيد السلمي لكوريا، التابعة لكوريا الشمالية المعنية بالعلاقات بين الكوريتين، عقد المحادثات الحكومية في قرية بانجوم الواقعة على الحدود المشتركة بينهما.
وكانت الكوريتان قد أعلنتا في 25 أغسطس الماضي، عقب ختام اجتماعات ماراثونية، عن توصلهما إلى اتفاق لنزع فتيل توتر كاد يؤدي بهما إلى حافة الحرب. وقد نص هذا الاتفاق خصوصا على استئناف اللقاءات السنوية بين العائلات التي فرقتها الحرب، وهي لقاءات جرت الشهر الماضي بعد انقطاع استمر خمسة أعوام، كما نص كذلك على استئناف اللقاءات الثنائية الرفيعة المستوى.
ورغم أن الجانبين عقدا الشهر الماضي لقاءات للم شمل الأسر، التي تشتت خلال الحرب الكورية التي دارت رحاها بين 1950 و1953، فإنهما لا تزالان في حالة حرب من الناحية الرسمية لأن الصراع انتهى بإبرام هدنة وليس بمعاهدة سلام.
وعلى صعيد متصل بالأزمة، بدأ أمس العمل باتفاق نووي مدني جديد بين كوريا الجنوبية وأميركا، من شأنه أن يفتح الطريق أمام إمكانية تطوير كوريا الجنوبية لقدرتها على معالجة المواد النووية من أجل الوقود، علما بأن المفاعلات النووية الـ23 في البلاد تنتج ثلث كهرباء كوريا الجنوبية، ولكن يتم تزويدها بوقود معالج تحصل عليه من الولايات المتحدة، التي رفضت السماح لكوريا الجنوبية بمعالجته بنفسها، والتي تخشى أنه من الممكن أن يؤدي السماح بذلك إلى تصعيد المنافسة النووية مع كوريا الشمالية، التي تتمتع بالفعل بقدرات نووية.
ولا يوافق الاتفاق الجديد مباشرة على معالجة كوريا الجنوبية للمواد النووية، ولكنه يقضي بإمكانية القيام بذلك بناء على موافقة واشنطن في المستقبل. ومن المقرر أن يستمر العمل بالاتفاق الجديد، الذي تم التوصل إليه في أبريل (نيسان) الماضي، لمدة 20 عاما، إذ إنه يحل محل معاهدة 1974.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».