شركة أميركية ترعى دوري الصالات السعودي بـ4 ملايين ريال

انطلاق المنافسات في يناير المقبل.. ونقل تلفزيوني للمباريات

جانب من قرعة دوري كرة الصالات السعودي الجديد ({الشرق الأوسط})
جانب من قرعة دوري كرة الصالات السعودي الجديد ({الشرق الأوسط})
TT

شركة أميركية ترعى دوري الصالات السعودي بـ4 ملايين ريال

جانب من قرعة دوري كرة الصالات السعودي الجديد ({الشرق الأوسط})
جانب من قرعة دوري كرة الصالات السعودي الجديد ({الشرق الأوسط})

وافقت لجنة ألعاب كرة القدم التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم على السماح لخمسة لاعبين محترفين (أربعة سعوديين ومحترف أجنبي) للمشاركة في دوري ممتاز قدم الصالات الذي سينطلق شهر يناير (كانون الثاني) 2016.
ويحق للنادي المشارك تغيير اللاعبين دفعة واحدة واستبدال أسماء جديدة بهم في كل مباراة دورية، وأسفرت القرعة التي جرت أول من أمس عن إقامة ديربي الهلال والنصر في الأسبوع الخامس في حين سيلعب الاتفاق والنهضة في الأسبوع الثاني من المسابقة.
وكانت مراسم قرعة أول دوري سعودي لكرة قدم الصالات للدرجة الممتازة (اكسم) للموسم الرياضي الحالي (2015 - 2016) قد أجريت في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، وذلك بحضور عضو مجلس الاتحاد السعودي ورئيس لجنة ألعاب كرة القدم والمشرف العام على دوري الصالات السعودي الدكتور صلاح السقا ونائبه عضو مجلس إدارة الاتحاد سياف المعاوي ورئيس لجنة المسابقات الدكتور خالد المقرن والمدرب الوطني ناصر الجوهر، وتم خلال إجراء مراسم قرعة دوري «اكسم» لكرة قدم الصالات التي تم تنفيذها من قبل أعضاء لجنة المسابقات ممثلة في محمد الحسيني الكشف عن مستويات الأندية والبرنامج الزمني لمباريات الدوري الذي تم فيه مراعاة مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كاس أمم آسيا المقبلة في أوزبكستان 2016م، بالإضافة إلى تحديد مواجهات الأندية المشاركة في الدوري البالغ عددها 20 ناديًا حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين ضمت المجموعة الأولى: الاتفاق - العيون - النصر - الهلال - الأمل - القادسية - العلمين - الشعيب - النهضة – العرض، بينما ضمت المجموعة الثانية: الباحة - الربيع - رضوى - الريان - الخالدي - النخيل - الجبلين - أبها - الفرسان - أحد.
من جهته، أكد الدكتور صلاح السقا رئيس لجنة ألعاب كرة القدم «تأجيل انطلاق الدوري إلى شهر يناير، وذلك بطلب من الناقل الرسمي للمباريات، والحقيقة واجهنا الكثير من الصعوبات لإقامة هذا الدوري، ولكن ولله الحمد تم الأمر بدعم ومتابعة الرئاسة العامة لرعاية الشباب متمثلة بالرئيس العام الأمير عبد الله بن مساعد ووقفة الأخ فيصل النصار الذي وفر جميع الإمكانيات والمتطلبات من أجل إقامة أول دوري للصالات، ولا أنسى الدور الكبير الذي قدمه اتحاد الكرة برئاسة أحمد عيد وبقية الأعضاء».
وتابع بقوله: «إن أكثر من 172 ناديا تم توجيه الدعوة إليهم للمشاركة في هذا الدوري، وشارك في المرحلة التمهيدية 40 ناديا لعبوا أكثر من 141 مباراة، وبعد ذلك تم تصنيفهم إلى 20 ناديا في الدوري الممتاز، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، على أن تهبط أربعة فرق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، كما تم تحديد 20 ناديا في دوري الدرجة الأولى».
وأضاف: «اللجنة تدرس بيع تذاكر المباريات ويخصص ريعها للأندية المشاركة، كما أن مدرب كل فريق يعتبر جزءا من الجهاز الفني للفرق التي تلعب كرة القدم بحيث يتم تخصيص مرتب شهري له».
وأكد نائب رئيس لجنة ألعاب قدم الصالات عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة سيف المعاوي أنه «تم الاتفاق مع شركة (اكسا) الأميركية لرعاية بطولة الدوري بمبلغ تجاوز 4 ملايين ريال لمدة موسمين، وسيكون هناك نقل مباشر لبعض المباريات أيام الأربعاء والخميس والجمعة، حيث تقرر أن تبدأ المسابقة يوم 6 يناير من العام الجديد. وجاءت فكرة إقامة دوري قدم للصالات بعد استشارة كثير من الخبراء والرياضيين، حيث لا يمكن بناء منتخب إلا بعد إقامة دوري، وهذا ما عملنا لأجله، وستقام المباريات على مرافق الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأتمنى أن تحظى هذه المسابقة بمتابعة من قبل الجماهير، خصوصا أن اللائحة تسمح بمشاركة لاعبي الفريق الأول المسجلين في الملاعب العشبية، وهذا بلا شك سيمنح المسابقة القوة والإثارة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».