ضربات تركية تستهدف مسلحين أكرادا جنوب شرقي البلاد

ضربات تركية تستهدف مسلحين أكرادا جنوب شرقي البلاد
TT

ضربات تركية تستهدف مسلحين أكرادا جنوب شرقي البلاد

ضربات تركية تستهدف مسلحين أكرادا جنوب شرقي البلاد

قصفت طائرات حربية تركية أهدافا تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور أمس (السبت) في اطار حملة جوية وبرية ضد الجماعة في جنوب شرقي تركيا؛ حيث يفرض حظر التجوال على بعض المناطق منذ عشرة أيام.
وقال الجيش التركي انه ضرب ملاجئ ونقاط امداد تابعة لحزب العمال الكردستاني في منطقة سيمدينلي الجبلية في اقليم هاكاري شمال حدود تركيا مع العراق وايران.
ودخل حظر تجوال على مدار الساعة في منطقة نصيبين في اقليم ماردين يومه العاشر اليوم (الأحد). فيما أفاد بيان أصدره مكتب الحاكم المحلي بمقتل عشرة من مسلحي حزب العمال الكردستاني ومدنيين اثنين منذ بدء تطبيق الحظر.
ورفع حظر التجوال المطبق منذ ثلاثة أيام في سبع مناطق في ديار بكر صباح اليوم على الرغم من استمرار تطبيق قيود في أجزاء أخرى من المدينة.
وعاد صراع حزب العمال الكردستاني المستمر منذ 31 عاما مع الدولة الى النشوب مرة أخرى في يوليو (تموز)، حيث شنت تركيا ضربات جوية على معسكرات تابعة للمسلحين ردا على هجمات على قواتها الامنية. وهو ما أنهى وقفا لاطلاق النار مطبقا منذ مارس (اذار) 2013.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني مدرج على قوائم الجماعات الارهابية في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.