تراجع أسعار الذهب.. ينعش مبيعاته في السوق السعودية

توقعات بكسره حاجز الألف دولار للأونصة قبيل نهاية العام

تراجع أسعار الذهب إلى مراحل تعد هي الأدنى منذ نحو 5 سنوات
تراجع أسعار الذهب إلى مراحل تعد هي الأدنى منذ نحو 5 سنوات
TT

تراجع أسعار الذهب.. ينعش مبيعاته في السوق السعودية

تراجع أسعار الذهب إلى مراحل تعد هي الأدنى منذ نحو 5 سنوات
تراجع أسعار الذهب إلى مراحل تعد هي الأدنى منذ نحو 5 سنوات

شكل تراجع أسعار الذهب إلى مراحل تعد هي الأدنى منذ نحو 5 سنوات متتالية، أمرًا محفزًا لمبيعات المعدن الأصفر في السوق السعودية، حيث بدأت مبيعات الذهب بالتحسن المتدرج، بحسب عاملين في القطاع، فيما برزت توقعات فنية، تفيد بأن مؤشر الذهب العالمي من المرشح أن يكسر انخفاض حاجز الألف دولار للأونصة قبيل نهاية العام الحالي.
وتأتي هذه مستجدات، في وقت سجل فيه «الذهب» والذي يعرف بالمعدن الأصفر، أدنى مستوياته منذ 5 سنوات متتالية، وذلك عند حاجز 1064 دولارًا للأونصة، فيما جاءت تداولاته في آخر أيام تعاملات الأسبوع (أمس الجمعة)، ما بين مستويات 1078 و1087 دولارًا للأونصة (حتى ساعة إعداد هذا التقرير).
وعلى الرغم من أن السعر الفوري للذهب ارتفع يوم أمس الجمعة، لكنه ما زال يتجه لإنهاء الأسبوع قرب أقل مستوى له في أكثر من خمس سنوات، حيث يواجه المعدن الأصفر، صعوبات في ظل صعود الدولار قبيل رفع الفائدة الأميركية المتوقع على نطاق واسع الشهر القادم.
ويعتبر الذهب، من أكثر المعادن اقتناءً بهدف الزينة للنساء السعوديات، إلا أنه يعتبر أيضًا ملاذًا مهمًا للمستثمرين في البلاد، إلا أن ارتفاع الأسعار واقترابها من حاجز الـ1900 دولار للأونصة خلال السنوات القليلة الماضية، جعل الطلب على المعدن الأصفر يتراجع بنسبة ملحوظة في السوق السعودية.
وفي هذا الشأن، أكد بدر الناصر وهو محلل فني لأسواق المال والمعادن لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن مؤشر الذهب مهيأ لكسر حاجز الألف دولار للأونصة انخفاضا قبيل نهاية العام الحالي 2015، وقال: «الأسعار قد تكون بين مستويات 900 إلى 990 دولارًا للأونصة خلال الربع الأول من العام المقبل».
فيما أوضح فيصل العتيبي والذي يدير أحد فروع بيع الذهب والجواهر في الرياض، أن تراجع أسعار المعدن الأصفر إلى أدنى مستوياتها في 5 سنوات متتالية، قاد إلى انتعاش السوق السعودية بنسبة 20 في المائة، مقارنةً بما كان عليه في الفترة ذاتها من العام المنصرم.
وذكر خالد السلطان وهو مستثمر في الأوراق المالية والمعادن، أن تراجع سعر الذهب بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، لم يكن محفزًا على الاستثمار فيه، وقال: «من الواضح أن الأسعار قد تتراجع أكثر، والوقت الحالي قد يشجعنا على الاستثمار في الأسهم السعودية التي سجلت تراجعات ملحوظة، خصوصًا وأن البترول هو الآخر ما زال ينزف».
ولفت السلطان خلال حديثة لـ«الشرق الأوسط» أمس، إلى أن المعدن الأصفر لم يعد الملاذ الآمن بالنسبة للمستثمرين كما هو الحال في السابق، مبينًا أن تحسن قيمة الدولار في الوقت ذاته بات عاملاً مساعدًا على تغيير المراكز الاستثمارية خلال الفترة الحالية.
وتأتي هذه التطورات، في الوقت الذي قال فيه يوسف المسعري، وهو محلل ومراقب لحركة سوق الذهب مؤخرًا: «مع أن أسعار البترول في حالة تذبذب انخفاضا وارتفاعا، ولكن انخفاض أسعاره في الفترة الأخيرة، حفز الجهات التي لا تمتلك نفطا بالتوجه لاحتياطاتهم من الذهب كملاذ آني، للاستثمار به في سوق النفط قبيل ارتفاع أسعاره».
وأكد المسعري أن وضع السعودية بصفتها منتجًا رئيسيًا للبترول ولاعبًا رئيسيًا في خلق السعر العادل على مستوى السوق العالمية، سيظل هو المعزز الأول والأخير لوضعيات السوق العالمية، متوقعًا تراجع سوق الذهب وانخفاض أسعاره مع مرور الأيام، في ظل بروز منتجات يرى أنها أكثر منه أهمية مثل الألماس والأحجار الكريمة والنفائس الأخرى، ودخول منتجات معدنية أخرى ستكون هي الملاذ الأكثر أمانًا منه.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.