الأمطار تحول ملعب الأهلي إلى «بركة مياه»

تسببت في تأجيل اللقاء الودي مع «الربيع»

ملعب النادي الأهلي وقد غطته السيول أمس («الشرق الأوسط»)
ملعب النادي الأهلي وقد غطته السيول أمس («الشرق الأوسط»)
TT

الأمطار تحول ملعب الأهلي إلى «بركة مياه»

ملعب النادي الأهلي وقد غطته السيول أمس («الشرق الأوسط»)
ملعب النادي الأهلي وقد غطته السيول أمس («الشرق الأوسط»)

تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة جدة، صباح أمس الثلاثاء، وأغرقت الشوارع المؤدية إلى مقر النادي وملأت أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل (ملعب النادي الرئيسي) بالمياه، في تأجيل المباراة الودية التي كان من المقرر أن تجمع الأهلي بالربيع، والتي جاءت بطلب من الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، في ظل تحضيراته لمواجهة الديربي التي تجمعه بالاتحاد يوم الأحد المقبل على ملعب الملك عبد الله بجدة ضمن مواجهات الجولة الثامنة لمسابقة دوري المحترفين السعودي. وكان من المنتظر أن يحدد الجهاز الفني للأهلي خلال الساعات القليلة الفائتة إما تحديد موعد جديد للمباراة الودية لتكون اليوم الأربعاء أو إلغاءها بصورة نهائية في ظل ضيق الوقت الفاصل بينها وبين مواجهة الأهلي والاتحاد.
وكان الجهاز الفني لفريق الأهلي الكروي قد فضل منح اللاعبين راحة عن أداء أي حصة تدريبية مساء أمس الثلاثاء بسبب الأحوال الجوية التي تمر بها منطقة مكة المكرمة وأغلقت العديد من الشوارع المؤدية لمقر النادي على أن تستأنف التدريبات مساء اليوم الأربعاء استعدادا لمواجهة الاتحاد.
وتناقل مسؤولو النادي وجماهيره صورة تظهر أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي الأهلي وقد غطتها مياه الأمطار بشكل كامل لتتحول إلى بركة مياه.
وينتظر الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب غروس انضمام عناصره الدولية ابتداء من تدريب غد الخميس، وهم الثمانية ياسر المسيليم وأسامة هوساوي ومعتز هوساوي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص وحسين المقهوي وسلمان المؤشر بعد فراغهم من المشاركة الدولية مع الأخضر أمس، حيث ينتظر وصولهم إلى جدة مساء اليوم الأربعاء حسبما هو مقرر، بالإضافة لثنائي الفريق الأول حارس المرمى أحمد الرحيلي والمدافع علي الزبيدي بعد فراغهما من المشاركة مع المنتخب السعودي الأولمبي في معسكره بالإمارات.
وسيعمد مدرب الأهلي إلى الاطمئنان على وضعية عدد من عناصره التي تشكو من الإصابة ومدى جاهزيتها بصورة كاملة للمشاركة في اللقاء المرتقب، وعلى رأسهم الظهير الأيسر الدولي محمد عبد الشافي الذي شرع في المشاركة في تدريبات الكرة بشكل تدريجي خلال الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، في إشارة لإمكانية لحاقه بالمباراة. كما أشارت الأجهزة الطبية في الفريق قبل عدة أيام إلى أن إصابة اللاعب لا تدعو للقلق، وأنه سيكون جاهزا للمشاركة، بالإضافة للاعب الوسط اليوناني إيوانيس فيتفا الذي دخل في المراحل الأخيرة من الإعداد البدني ومنح الضوء الأخضر للمشاركة في تدريبات الكرة، وتبقى جاهزية اللاعب الفنية هي التي ستحدد إمكانية دخوله إلى قائمة الأسماء التي سيستعين بها مدرب الأهلي في اللقاء المقبل من عدمه في ظل ابتعاد اللاعب عن المشاركة في المباريات وتدريبات الكرة لفترة طويلة.
من جهة أخرى، طلب الجهاز الفني لفريق الأهلي من إدارة الكرة بالفريق بشكل مشدد إغلاق التدريبات اليومية بدءا من غد الخميس أمام جميع وسائل الإعلام والجماهير، وذلك حرصا من مدرب الأهلي كريستيان غروس على سرية تحضيراته الأخيرة للمباراة، بالإضافة لإبعاد اللاعبين عن الشحن والضغوط النفسية التي عادة ما تسهم فيها الجماهير الكبيرة.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.