مسؤول اتحادي لـ«الشرق الأوسط»: تركيزنا الأكبر على «الديربي»

اليامي قال إنهم ينتظرون رد «الرباعي» بشأن تجديد العقود

منصور اليامي («الشرق الأوسط»)
منصور اليامي («الشرق الأوسط»)
TT

مسؤول اتحادي لـ«الشرق الأوسط»: تركيزنا الأكبر على «الديربي»

منصور اليامي («الشرق الأوسط»)
منصور اليامي («الشرق الأوسط»)

أكد الدكتور منصور اليامي مسؤول الاحتراف ومدير الكرة في نادي الاتحاد أنهم لم يتلقوا رد الرباعي فهد المولد، وجمال باجندوح، وعبد الفتاح عسيري، وأحمد عسيري حيال العروض التي قدمتها الإدارة للتجديد.
وقال اليامي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «قدم الاتحاد للرباعي عروضا لتجديد عقودهم وننتظر موافقتهم عليها، وهناك فترة زمنية كما هو معروف بشأن المفاوضات حتى التوقيع الرسمي، وينتظر الفريق مشاركات هامة ولا نود إشغال أذهان اللاعبين بها».
وعن اقتراب عقود اللاعبين من الانتهاء دون أن يكون هناك تجديد لهم، قال: «أحمد عسيري الوحيد الذي تبقى من عقده قرابة الـ4 أشهر، أما البقية فهناك فترة زمنية أكبر تمنح الوقت الكافي للإدارة للتواصل مع اللاعبين والتوقيع الرسمي معهم». وعن سير المفاوضات، قال: «الفترة المقبلة تنتظر الفريق مشاركات هامة ولا ينبغي فتح مواضيع تتعلق بالعقود من أجل الرغبة في تركيز الجميع، وعند الانتهاء والتوقيع سيتم الإعلان رسميًا».
وبين اليامي أن هناك مواجهة ودية وحيدة سيخوضها الفريق خلال فترة التوقف جرى التنسيق حيالها مع فريق نجران، وستكون مفتوحة أمام الجماهير ووسائل الإعلام لمتابعتها.
ونوه مدير الكرة إلى المساعي الكبيرة التي تبذلها إدارة النادي لتهيئة كافة السبل للأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين بالفريق للإعداد الأمثل لانطلاقة المنافسات الرياضية والتي سيستهلها الفريق أمام غريمه التقليدي الأهلي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ضمن منافسات الجولة الثامنة للدوري السعودي للمحترفين.
في المقابل، انضم رياض البراهيم، ومحمد قاسم، ومحمد البلادي وأحمد الناظري لمعسكر المنتخب السعودي الأولمبي يوم أمس، الأمر الذي وضع المدرب الروماني بولوني لازلو في حرج كبير، في ظل الغياب الذي يعانى منه الفريق حاليا بسبب انضمام الثلاثي فهد المولد، وياسين حمزة، وعبد الرحمن الغامدي للمنتخب الأول، وانضمام الثنائي المحترف الروماني سان مارتين والأسترالي ترويسي لمنتخبات بلادهم، إلى جانب الإصابة التي لحقت بالغاني مونتاري وعبد الفتاح عسيري وتركي الجلفان الذين يواصلون برنامجهم العلاجي والتأهيلي في النادي باستثناء مونتاري الذي انخرط في برنامج علاجي وتأهيلي بعيدًا عن أسوار النادي.
وكان فريق الاتحاد قد واصل تحضيراته يوم أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي وفق البرنامج المعد للاعبين خلال فترة التوقف، حيث ركز الجهاز الفني في المران على تطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
من جانب آخر، أكد رئيس النادي إبراهيم البلوي أن الوضع المادي للنادي جيد ولا توجد أي مشاكل تعيق مسيرة الفريق في الدوري. وأوضح البلوي أن إدارته تعمل بشكل كبير ومكثف من أجل إعداد اللاعبين لمباراة الديربي التي ستجمعهم مع جارهم الأهلي، مؤكدا أن المواجهة تعد مثل أي مباراة في الدوري السعودي إلا أن تحقيق الثلاث نقاط هو هدفنا الأول لكي نواصل المسيرة والتنافس في الدوري.
من جهة أخرى كشفت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) أنه سيتم إصدار الحكم النهائي في قضية اللاعب البرازيلي سوزا في 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبل حيث سيكون الحكم نهائيا وملزما للطرفين نادي الاتحاد وسوزا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».