نفت الحكومة البريطانية اليوم (الأحد) ما ذكرته بعض التقارير الإعلامية من أن طائرة ركاب كانت في طريقها إلى مصر في أغسطس (آب) الماضي، تفادت هجوما صاروخيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن تحقيقا أجري في الأمر، وإن الطائرة التابعة لشركة «طومسون» للخطوط الجوية لم تكن تواجه أي خطر. وقال هاموند في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «أنا متأكد من أن حادث الصاروخ، كان سوء فهم، ولدينا تفسير جيد جدا لما حدث فعلا.. كانت هناك مناورات عسكرية مصرية تجري على الأرض، وأعتقد أنني اقتنعت واقتنع الجميع في نظامنا في نهاية هذا التحقيق بأن ذلك لم يكن هجوما على الطائرة. لم تتعرض الطائرة للخطر في أي وقت».
وكانت صحيفة «ديلي ميل» قد نقلت أمس (السبت) عن مصدر قوله إن طيار الرحلة الجوية التابعة لشركة «طومسون»، وكانت تقترب من شرم الشيخ في 23 أغسطس الماضي، اضطر للقيام بمناورة في الجو لتجنب صاروخ اقترب لمسافة 300 متر من الطائرة.
وقال هاموند متحدثا إلى آندرو مور في «بي بي سي» إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن تنظيم داعش لديه القدرة على إطلاق صاروخ «أرض - جو» على طائرة.
وأوضح أنه «ليس مستحيلا، ولكننا لم نر أي دليل حتى الآن على أن لديهم مثل هذا النوع من المعدات. وشركات الطيران ومنظمات أمن الطيران تأخذ في الاعتبار بشكل واضح المخاطر عندما تضع التوجيهات للخطوط الجوية بشأن الحدود الدنيا للارتفاعات التي ينبغي أن يطيروا عليها والمناطق التي يجب تجنبها تماما».
وأعلن هاموند اليوم ان مستويات الأمن في جميع مطارات العالم يجب ان تكون في حالتها "القصوى"، وان "يعاد النظر" فيها بناء على المخاطر "المحلية"، خصوصا في المناطق التي ينشط فيها تنظيم "داعش" المتطرف.
وقال هاموند في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "علينا ان نضمن ان أمن المطارات في جميع انحاء العالم في مستوياته القصوى وانه يعكس الظروف المحلية"، ما يعني انه "حيث يكون مستوى التهديدات المحلية عاليا، فستكون مستويات الأمن المرتفعة إلزامية". واضاف ان "هذا قد يعني تكاليف اضافية ومزيدا من التأخير في المطارات لتسجيل المسافرين".
«هاموند» ينفي استهداف طائرة بريطانية بصاروخ قرب شرم الشيخ في أغسطس الماضي
دعا في مقابلة مع الـ «بي بي سي» لضمان أمن المطارات في جميع أنحاء العالم
«هاموند» ينفي استهداف طائرة بريطانية بصاروخ قرب شرم الشيخ في أغسطس الماضي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة