الإفراج عن 13 موظفا من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان

بعد خطفهم من قبل المتمردين بأكتوبر الماضي

الإفراج عن 13 موظفا من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
TT

الإفراج عن 13 موظفا من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان

الإفراج عن 13 موظفا من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان

أعلنت بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان، الافراج عن 13 من موظفيها كان متمردون يحتجزونهم منذ اسبوع.
وكان المتعاقدون الـ13 مع بعثة الامم المتحدة الذين اطلق محتجزوهم سراحهم الاحد وجميعهم من مواطني جنوب السودان، خطفوا في 26 اكتوبر (تشرين الاول) مع 18 جنديا من بنغلاديش من عناصر قوة حفظ السلام بأيدي مقاتلين من حركة التمرد التي تواجه القوات الحكومية منذ نحو سنتين.
وكان المتعاقدون في عداد قافلة تعبر احد الانهر منها سفينة مسطحة تنقل 55 الف ليتر من الوقود.
واعربت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان الين مارغريت لوج في بيان عن "ارتياحها للافراج عن جميع موظفي الامم المتحدة"، مذكرة بـ"ضرورة ان يمتنع جميع اطراف النزاع في جنوب السودان عن عرقلة حرية العبور وتحركات موظفي الامم المتحدة ومعداتهم".
وكانت رئيسة البعثة حذرت من ان احتجاز افراد من موظفي الامم المتحدة "رهائن" "يمكن ان يشكل جريمة حرب".
واوضحت بعثة الامم المتحدة انها استعادت السفن الثلاث للقافلة ومنها السفينة المسطحة، لكنها لم تستعد شحنة الوقود ومعدات الاتصال وزورقا مطاطيا وسبعا من 16 قطعة سلاح لعناصر في طاقمها العسكري. ودعت التمرد الى ان يعيد لها على الفور معداتها وحمولتها.
وينتشر نحو 12,500 من عناصر الامم المتحدة في جنوب السودان، أحدث دولة في العالم اعلنت استقلالها في يوليو(تموز) 2011 بعد حرب اهلية طويلة ودامية مع السلطة المركزية في الخرطوم (1983-2005).
وانزلقت البلاد مجددا الى الحرب منذ ديسمبر (كانون الاول) 2013، على خلفية تنافس بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار الذي تزعم تمردا يضم منشقين من جيش جنوب السودان وميليشيات قبلية.
وتوصل كير ومشار في 26 اغسطس(آب) الى اتفاق سلام نص على وقف لاطلاق النار وآلية لتقاسم السلطة، لكن الطرفين غالبا ما يتبادلان تهمة متابعة الاعمال العسكرية.
وأسفر النزاع عن عشرات آلاف القتلى وادى الى تهجير اكثر من مليوني شخص. وترافقت المعارك مع اعمال وحشية تنسب الى الطرفين ضد المدنيين، مثل المجازر الاثنية وعمليات القتل واغتصاب النساء والاطفال والتعذيب والتهجير القسري وتجنيد الاطفال.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.