السيسي: نتعاون مع الجهات الروسية للوقوف على ملابسات حادث الطائرة.. ولا يجوز استباق التحقيقات

العثور على 187 جثمانًا للضحايا.. وبدء تحليل الصندوقين الأسودين

بقايا أمتعة وحقائب ضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء  في طريقها إلى سانت بطرسبرغ تحت حراسة جنديين من القوات المسلحة المصرية (أ.ب)
بقايا أمتعة وحقائب ضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء في طريقها إلى سانت بطرسبرغ تحت حراسة جنديين من القوات المسلحة المصرية (أ.ب)
TT

السيسي: نتعاون مع الجهات الروسية للوقوف على ملابسات حادث الطائرة.. ولا يجوز استباق التحقيقات

بقايا أمتعة وحقائب ضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء  في طريقها إلى سانت بطرسبرغ تحت حراسة جنديين من القوات المسلحة المصرية (أ.ب)
بقايا أمتعة وحقائب ضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء في طريقها إلى سانت بطرسبرغ تحت حراسة جنديين من القوات المسلحة المصرية (أ.ب)

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس على ضرورة عدم استباق الأحداث أو القفز إلى نتائج غير صحيحة قبل صدور نتائج التحقيقات بشأن حادث الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، منوها إلى التعاون القائم مع الجهات الروسية المعنية للوقوف على ملابسات الحادث وكشف الأسباب التي أدت إليه.
وسقطت الطائرة الروسية، وهي من طراز إيرباص إيه 321 وتشغلها شركة كوجاليمافيا الروسية، وعلى متنها 224 شخصا (بينهم 17 طفلا وطاقم الطائرة المؤلف من 7 أفراد)، أول من أمس (السبت) بالقرب من مدينة العريش شمال سيناء، عقب دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى سان بطرسبرغ في روسيا، بعد فقدان الاتصال بها. وقد أعلنت السلطات الروسية مقتل جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة.
وبدأ خبراء مصريون وروس تحقيقات موسعة أمس في حادث الطائرة. وقال مسؤول مصري أمس إنه جاري تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة بالتعاون مع خبراء روس وفرنسيين تابعين للشركة المصنعة للطائرة. فيما نفى مصدر أمني صحة شريط الفيديو الذي بثته إحدى الجماعات المتشددة في سيناء وزعمت من خلاله أنها «أسقطت الطائرة الروسية ردا على الضربات الروسية لتنظيم داعش في سوريا».
واستهل السيسي، كلمة ألقاها أمس أمام الندوة التثقيفية الدورية للقوات المسلحة التي عقدت بمسرح الجلاء، بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة، منوهًا إلى ما تقوم به السلطات المصرية من تحقيقات.
وقال السيسي إن مصر استعادت مكانتها على الصعيد الدولي، مؤكدا أن سياسة مصر الخارجية تقوم على أسس ومبادئ راسخة من بينها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم التآمر واحترام مقدرات الشعوب، وهي جميعها قيمٌ تساهم في إثراء مصداقية الدور المصري على الصعيد الدولي.
واستعرض الرئيس السيسي الجهود التي بذلتها الدولة وما زالت على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن المرحلة الثانية من عملية حق الشهيد متواصلة حتى تطهير منطقة العريش ورفح والشيخ زويد من الإرهاب.
وأشار السيسي إلى أن عمليات مكافحة الإرهاب في تلك المنطقة تراعي الحفاظ على حياة المواطنين المصريين في سيناء، مضيفا أن الدولة لا تدخر جهدًا لتحقيق الأمن الجنائي واستعادة المركز المتقدم لمصر عالميًا في هذا المجال إلى سابق عهده. وذكر الرئيس السيسي أن الدولة تواصل جهود التنمية بالتوازي مع تحقيق الأمن والاستقرار، وذلك بمراعاة تامة لظروف البسطاء ومحدودي الدخل.
وأوضح الرئيس المصري أن مشروعات البنية الأساسية التي تطورها الدولة لا تهدف فقط إلى تهيئة المناخ الملائم والجاذب للاستثمار ولكن تساهم أيضًا في تنشيط قطاعات الصناعة المحلية وتشغيل العمالة المصرية.
ونوه السيسي إلى الجهود التي بذلتها مختلف قطاعات الدولة من أجل التغلب على مشكلة الطاقة في مصر، ولا سيما مشكلتي نقص إمدادات الكهرباء والغاز، وأشار إلى أنه بحلول مايو (أيار) 2017 ستتم إضافة 14 ألف ميغاواط للشبكة القومية للكهرباء بتكلفة إجمالية تبلغ 150 مليار جنيه.
وأضاف أنه لن تكون هناك مشكلة في إمداد المصانع بالغاز في آخر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، منوهًا على أن مصر تفي باحتياجات المصانع والاستثمارات المستقبلية من الكهرباء والغاز الطبيعي.
وأشار الرئيس إلى أن شبكة الطرق القومية «متواضعة» وتحتاج إلى تطوير وصيانة بما يتلاءم مع حجم الاستثمارات التي ترمي الدولة المصرية إلى جذبها، ومن ثم فإنه من المقرر أن يتم تعزيز تلك الشبكة بإضافة خمسة آلاف كيلومتر من الطرق بتكلفة إجمالية تبلغ خمسين مليار جنيه.
وعلى صعيد مواجهة ارتفاع الأسعار، قال السيسي إن القوات المسلحة ستتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية من أجل ترشيد أسعار السلع الأساسية وتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أن آخر نوفمبر الجاري سيشهد إجراءات ملموسة في هذا الصدد.
وذكر السيسي أن استمرار معدلات الزيادة السكانية بالمعدل الحالي تحول دون شعور المواطنين بجهود التنمية والتحسن الاقتصادي، أخذا في الاعتبار ما تمثله من عبء على كاهل الدولة لتوفير كافة الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ووظائف وغيرها، وهو الأمر الذي يتطلب تحقيقه الوصول بمعدلات النمو الحالية إلى 8 في المائة.
وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية، قال السيسي إن دور الدولة بها يتمثل في أمرين أساسيين، أولهما التأمين، والثاني ضمان الشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية، لافتا إلى أن التجربة المصرية بها إيجابيات كثيرة وعظيمة، وأشار إلى أنه سأل وزير الداخلية مرة «عملنا كام انتخابات في الـ4 سنوات الماضية»، فأجاب قائلا: «نحو 8 أو 9». فقال السيسي ضاحكا: «إنتو زهقتوا ولا إيه».
وأضاف: «نسب الحضور في الانتخابات البرلمانية في العالم كله إحنا فين منها، وفيه ناس تعجبوا من خروجي لدعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم»، قائلا: «أنا مش كبير عليكم عشان اطلع وأقول روحوا الانتخابات، مفيش مقام عالي.. المقام العالي لبلدنا فقط، والناس اللي نزلت بقولها متشكر، والناس اللي ما نزلتش بقولهم انزلوا المرة الجاية، ولو سمحتم خلوا الهدف اننا نحافظ على بلدنا».
من جهة أخرى، كشفت المعاينة التي باشرها محققو النيابة العامة المصرية لموقع تحطم الطائرة الروسية، عن استخراج 187 جثمانا مكتملة حتى منتصف يوم أمس (الأحد)، إلى جانب مجموعة من أشلاء الجثث تم سحب عينات منها لإجراء تحاليل وفحوص الحمض النووي منها (دي.إن.إيه) للتعرف عليها بعد مضاهاتها مع أقاربهم وذويهم الذين وصلوا إلى مصر للتعرف على أقاربهم الذين قضوا في الحادث. وذكرت سفارة أوكرانيا في القاهرة أن هناك 4 ركاب أوكرانيين ضمن ضحايا الطائرة الروسية. وقالت السفارة إن الحكومة الأوكرانية مستعدة لتقديم كافة المساعدات الممكنة لأقارب الضحايا.
واستغرقت معاينة النيابة العامة لمسرح الحادث، أكثر من 5 ساعات متصلة على مسافة 10 كيلومترات، تم خلالها مناظرة جثامين الركاب القتلى وحطام الطائرة التي سقطت في منطقة جبلية صحراوية تقع بين مدينتي الحسنة ونخل بمحافظة شمال سيناء. وقال مصدر بالنيابة إنه «لا تزال عمليات البحث عن بقايا الحطام مستمرة حتى الآن في المناطق المحيطة للمناطق التي عثر بداخلها على الجسم الرئيسي من حطام الطائرة».
وتبين من التحقيقات المبدئية حول الحادث، أنه لم يتم التوصل لأي شخص من شهود العيان، علاوة على عدم صحة كافة المقاطع المصورة التي تم تداولها حول الحادث على شبكة الإنترنت، والتي زعمت بأنها تخص الطائرة الروسية، ولم تحدث وقائعها في مصر.
وأمرت النيابة العامة بتسليم أعضاء اللجنة الفنية المشكلة من قبل وزارة الطيران، الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة المنكوبة، والمسجل عليهما كافة بيانات الرحلة، بدءا من إقلاع الطائرة وسرعتها في الجو وارتفاعها بالإضافة إلى كافة التسجيلات والحوارات التي دارت في كابينة قائد الطائرة وحتى سقوطها، حيث تم نقل الصندوقين إلى وزارة الطيران بالقاهرة تحت حراسة أمنية مشددة، وبدأ أمس العمل في تفريغ محتوياتهما.
وقال مصدر قضائي «إن قانون الطيران المدني سمح - في حالة وقوع حوادث طيران - أن يتم الاستعانة بالخبراء الأجانب وخبراء الشركة المصنعة للطائرة لمتابعة تفريغ محتوى الصندوقين الأسودين، وإعداد تقرير عن كيفية سقوط الطائرة»، مشيرا إلى أن الكشف المبدئي والمعاينة لموقع الحادث وحطام الطائرة يؤكدان أن سقوطها يرجع إلى حدوث عطل فني وليس بسبب أي عمل جنائي، مشددا على أن الحادث ما زال في طور التحقيق وأن تفريغ محتوى الصندوقين الأسودين سيكشف حقيقة الحادث.
وكانت جماعة «ولاية سيناء» المسلحة التي تنشط في سيناء ومرتبطة بتنظيم داعش، قد زعمت أنها أسقطت الطائرة ردا على الضربات الجوية الروسية لمواقع التنظيم في سوريا. لكن وزير النقل الروسي قال لوكالة إنترفاكس للأنباء إن هذا الزعم «لا يمكن اعتباره دقيقا». فيما أكد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل أنه «لا توجد أنشطة غير عادية يعتقد أنها وراء الحادث». وقال وزير الطيران المدني المصري حسام كمال إن «عملية تفريغ بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة ستتم من خلال لجنة تحليل الحوادث المركزية التي تم تشكيلها من وزارة الطيران المدني بمشاركة الجانب الروسي والشركة المصنعة للطائرة»، مشيرا إلى أن تحليل الحادث قد يستغرق بعض الوقت.
وأكد كمال أن هناك خبيرين فرنسيين من خبراء الشركة المُصنعة للطائرة الإيرباص، انضما إلى اللجنة المصرية التابعة للوزارة وأعضاء الوفد الروسي لتولي التحقيق في حادث الطائرة الروسية بموقع الحادث بمنطقة الحسنة وسط سيناء.
وقال: إنه من المقرر أيضا وصول خبيرين ألمانيين من نفس الشركة المصنعة للانضمام إلى لجنة التحقيق، موضحا أن الإدارة المركزية لحوادث الطيران بالوزارة مُجهزة بأحدث الأجهزة والمعامل اللازمة لتحليل البيانات الخاصة بالصندوقين الأسودين للطائرة وبها خبراء على أعلى مستوى.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».