الدوري الإنجليزي: ليفربول يضاعف محنة تشيلسي ويقسو على مورينهو بالثلاثة

سيتي يحتفظ بالصدارة بشق النفس.. وآرسنال يواصل مطاردته ويونايتد يسقط في فخ التعادل

كوتينيو (يسار) يضاعف محنة تشيلسي بإحراز هدفه الثاني (أ.ف.ب)
كوتينيو (يسار) يضاعف محنة تشيلسي بإحراز هدفه الثاني (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإنجليزي: ليفربول يضاعف محنة تشيلسي ويقسو على مورينهو بالثلاثة

كوتينيو (يسار) يضاعف محنة تشيلسي بإحراز هدفه الثاني (أ.ف.ب)
كوتينيو (يسار) يضاعف محنة تشيلسي بإحراز هدفه الثاني (أ.ف.ب)

أنقذ النجم الإيفواري يايا توريه فريقه مانشستر سيتي من فخ التعادل مع ضيفه نورويتش سيتي وانتزع فوزا ثمينا 2 / 1 في الدقيقة قبل الأخيرة من مباراتهما أمس، في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم ليحافظ لفريقه على صدارة جدول المسابقة. وواصل آرسنال مزاحمة مانشستر سيتي على الصدارة إثر فوزه الكبير 3 / صفر على مضيفه سوانزي سيتي، بينما سقط مانشستر يونايتد في كمين التعادل السلبي مع مضيفه كريستال بالاس. وسجل البرازيلي فيليب كوتينيو هدفين ليقود ليفربول إلى قلب تأخره بهدف نظيف إلى فوز كبير 3 / 1 على مضيفه تشيلسي، أمس، في افتتاح مباريات المرحلة التي شهدت اليوم أيضا فوز واتفورد على وستهام 2 / صفر وليستر سيتي على مضيفه ويست بروميتش ألبيون 3 / 2 وتعادل نيوكاسل مع ستوك سيتي سلبيا.
على استاد الاتحاد في مانشستر سيتي، كان نورويتش سيتي في طريقه لتوجيه صفعة قوية إلى مانشستر سيتي المتصدر والخروج متعادلا بفضل أخطاء دفاع أصحاب الأرض ولكن توريه أنقذ الفريق وسجل هدف الفوز الذي رفع رصيد الفريق إلى 25 نقطة في الصدارة بفارق الأهداف فقط أمام آرسنال، بينما تجمد رصيد نورويتش سيتي عند تسع نقاط في المركز السادس عشر بعدما مني بالهزيمة الرابعة على التوالي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم نيكولاس
أوتاميندي لمانشستر سيتي بهدف في الدقيقة 67 وتعادل كاميرون جيروم لنورويتش في الدقيقة 83. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة إثارة بالغة حيث طرد الحكم اللاعب راسل مارتن من نورويتش في الدقيقة 88 لتسببه في ضربة جزاء سددها توريه وأحرز منها هدف الفوز لمانشستر سيتي في الدقيقة 89، بينما أهدر زميله ألكسندر كولاروف ضربة جزاء أخرى للفريق في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وانتفض آرسنال في الشوط الثاني ليمطر شباك مضيفه سوانزي سيتي بثلاثة أهداف سجلها أوليفيه جيرو ولوران كوتشيليني وجويل كامبل في الدقائق 49 و68 و73 على الترتيب بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. وواصل آرسنال مزاحمة مانشستر سيتي على صدارة جدول المسابقة، بينما تجمد رصيد سوانزي سيتي عند 13 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق الأهداف فقط أمام ستوك سيتي. وقفز ليستر سيتي إلى المركز الثالث في جدول المسابقة برصيد 22 نقطة بعدما تغلب على مضيفه ويست بروميتش ألبيون بثلاثة أهداف سجلها رياض محرز في الدقيقتين 57 و64 وجيمي فاردي في الدقيقة 77 مقابل هدفين سجلهما سالومون روندون وريكي لامبرت في الدقيقتين 30 و84 من ضربة جزاء. وتجمد رصيد ويست بروميتش ألبيون عند 14 نقطة في المركز الحادي عشر، حيث كانت الهزيمة، أمس، هي الأولى بعد انتصارين متتاليين للفريق. وسقط مانشستر يونايتد في فخ التعادل السلبي مع مضيفه كريستال بالاس ليرفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز الرابع مقابل 16 نقطة لكريستال بالاس في المركز الثامن.
وانتزع الألماني يورغن كلوب المدير الفني الجديد لليفربول أول انتصار له في الدوري الإنجليزي وهو الثاني فقط في خمس مباريات خاضها مع الفريق في مختلف البطولات، حيث كان الفوز الوحيد السابق له على بورنموث 1 / صفر في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس كابيتال وان). ورفع ليفربول رصيده إلى 17 نقطة، حيث كان الفوز أمس هو الأول له بعد ثلاثة تعادلات متتالية في المسابقة، بينما تجمد رصيد تشيلسي عند 11 نقطة في المركز الخامس عشر، حيث مني بالهزيمة الثانية على التوالي وهي السادسة له في 11 مباراة خاضها حتى الآن في رحلة الدفاع عن لقبه بالمسابقة. وأضعفت هذه الهزيمة من موقف البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي لأنها الهزيمة الثالثة للفريق على ملعبه في الموسم الحالي الذي قدم فيه الفريق واحدة من أسوأ البدايات في تاريخ مشاركاته ببطولة الدوري الإنجليزي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1 / 1 حيث بادر تشيلسي بهز الشباك بضربة رأس من البرازيلي راميريز سانتوس، ولكن مواطنه فيليب كوتينيو منح التعادل لليفربول بقذيفة رائعة بيسراه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط. وفي الشوط الثاني، سجل كوتينيو الهدف الثاني له في الدقيقة 74 ليمنح ليفربول التقدم قبل أن يطلق البديل البلجيكي كريستيان بنتيكي رصاصة الرحمة على تشيلسي بتسجيل الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 83 ليكون الهدف الرابع لبنتيكي في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. وهذه هي المرة الأولى منذ 1989 التي يسجل فيها ليفربول ثلاثة أهداف على ملعب ستامفورد بريدج ليضاعف الفريق من محنة تشيلسي في الموسم الحالي.
ولم يكن تشيلسي يتمنى بداية أفضل من البداية التي شهدها اللقاء حيث سجل الفريق هدف التقدم بعد أربع دقائق فقط من بداية اللقاء. وجاء الهدف إثر هجمة سريعة من الناحية اليسرى وتمريرة نموذجية لعبها سيزار أزبيليكويتا وقابلها راميريز بضربة رأس رائعة من وسط منطقة الجزاء لتذهب الكرة على يمين الحارس سيمون مينوليه الذي حاول إبعاد الكرة، ولكنها لمست أصابع يده وأكملت طريقها إلى داخل المرمى. وبدا التوتر واضحا على أداء ليفربول، وكاد تشيلسي يستغل هذا لتسجيل الهدف الثاني، إثر ضربة حرة لعبها ويليان في الدقيقة السابعة، ولكنها لم تجد المتابعة الجيدة أمام مرمى ليفربول، بينما أطلق الحكم صفارته معلنا وجود تسلل. واصل ليفربول أداءه غير المقنع في الدقائق التالية التي انحصر فيها اللعب بوسط الملعب معظم الوقت مع مناوشات هجومية غير مجدية من ليفربول ومرتدات سريعة لم تكتمل خطورتها من تشيلسي. وشهدت الدقيقة 15 هجمة خطيرة لليفربول انتهت بتسديدة من ناتانيل كلاين من داخل منطقة الجزاء، ولكنها مرت خارج القائم على يمين الحارس. وبعدها، بدأ ليفربول في تكثيف هجومه بحثا عن هدف التعادل، ولكن دفاع تشيلسي تصدى لهذه المحاولات التي افتقدت نهايتها للتركيز المطلوب ومنها هجمة خطيرة في الدقيقة 19، حيث لم يستطع الدفاع إبعاد الكرة من منطقة الجزاء لتتهيأ الكرة أمام آدم لالانا داخل حدود المنطقة، لكنه سددها في متناول الحارس. وبعد عدة محاولات باءت بالفشل، أسفرت محاولات ليفربول الهجومية أخيرا عن هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط إثر تمريرة من ميلنر من الناحية اليمنى إلى لالانا على حدود منطقة الجزاء ليمررها الأخير بدوره إلى البرازيلي فيليب كوتينيو الذي خدع مدافعي تشيلسي بمهارة فائقة ثم سددها بيسراه في الزاوية البعيدة على يمين الحارس لتكون هدف التعادل الثمين قبل نهاية الشوط مباشرة.
وبدأ تشيلسي الشوط الثاني بقوة وإصرار واضح على تسجيل هدف التقدم، ولكن مارتن سكيرتل مدافع ليفربول تدخل في الوقت المناسب، وأبعد الكرة من أمام المرمى في الدقيقة 47 إثر اختراق رائع من أوسكار. وتخلى ليفربول عن انكماشه الدفاعي وعاد لمبادلة مضيفه الهجمات، وكاد يسجل هدف التقدم في الدقيقة 52 عندما أعاد غاري كاهيل الكرة برأسه إلى حارس مرماه، ولكن الحظ حالف تشيلسي وذهبت الكرة بجوار المرمى إلى ركنية شكلت بعض الخطورة، ولكن كاهيل تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام مرماه. ونال لوكاس لييفا إنذارا في الدقيقة 58 للخشونة مع جون ميكيل أوبي لاعب تشيلسي. وأجرى البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي تغييره الأول في الدقيقة 59 بنزول كينيدي بدلا من إيدن هازارد لتنشيط هجوم الفريق. واخترق كينيدي دفاع ليفربول بشكل رائع من الناحية اليسرى في الدقيقة 60
وتسلم الكرة خلف الدفاع إثر تمريرة بينية رائعة من دييغو كوستا وسددها قوية، ولكن في الشباك من الخارج. وفي الدقيقة التالية، انطلق ويليان من الناحية اليمنى مستغلا تمريرة من أوسكار ثم لعب ويليان تمريرة عرضية رائعة وصلت إلى راميريز داخل حدود المنطقة، ولكن الدفاع تصدى للتسديدة لتضيع الفرصة الخطيرة. ودفع الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول بلاعبه كريستيان بنتيكي في الدقيقة 64 بدلا من ميلنر لتنشيط أداء الفريق. ونال إيمري كان لاعب ليفربول إنذارا في الدقيقة 64 لجذب ويليان ومنعه من الانطلاق بالكرة كما نال ميكيل أوبي لاعب تشيلسي إنذارا في الدقيقة 65 للخشونة مع كوتينيو.
وأثار الحكم غضب لاعبي تشيلسي ومورينهو في الدقيقة 68 عندما تغاضى عن إنذار وطرد لييفا رغم خشونته مع راميريز حيث اكتفى الحكم بالتحذير الشفهي. وكاد أوسكار يعاقب مينوليه على تقدمه قليلا أمام مرماه في الدقيقة 71 حيث خطف الكرة من لييفا في وسط الملعب وسددها طولية ساقطة في اتجاه المرمى، ولكن مينوليه تألق وعاد سريعا وأبعد الكرة بيده لينقذ نفسه وفريقه من هدف مؤكد لتشيلسي. وجاء رد ليفربول قاسيا حيث سجل كوتينيو الهدف الثاني له ولليفربول في الدقيقة 74 إثر تمريرة طولية لعبها مامادو ساكو من نصف ملعب ليفربول لتصل إلى كريستيان بنتيكي بجوار منطقة الجزاء حيث هيأ الكرة برأسه لتصل إلى كوتينيو الذي هيأ الكرة لنفسه ثم سددها رائعة في زاوية صعبة على يسار الحارس ليكون هدف التقدم.
ولعب الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا بدلا من أزبيليكويتا في الدقيقة 75 لتنشيط هجوم تشيلسي بحثا عن هدف التعادل، بينما لعب جوردان إيب بدلا من روبرتو فيرمينو في صفوف ليفربول. ووسط محاولات تشيلسي لتسجيل هدف التعادل، كانت فرص ليفربول هي الأخطر واستغل الفريق إحداها ليطلق رصاصة الرحمة على تشيلسي عندما وصلت الكرة إلى البديل بنتيكي داخل حدود منطقة الجزاء حيث هيأها لنفسه وسددها قوية داخل الشباك ليكون هدف ليفربول الثالث. وباءت محاولات تشيلسي في الدقائق الأخيرة بالفشل، بيمما كاد ليفربول يسجل مزيدا من الأهداف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».