برلمان نيبال ينتخب متمردًا سابقًا نائبًا للرئيس
كاتماندو - «الشرق الأوسط»: انتخب أعضاء برلمان نيبال، أمس، ناندا باهادور بون، قائد الماويين سابقا، لشغل منصب نائب رئيس البلاد، وذلك بعد تغلبه على مرشح حزب المؤتمر النيبالي أمياكومار ياداف، حيث حصل على تأييد 324 صوتًا، مقابل 212 صوتًا. وقد شارك 546 نائبًا من أصل 596 في التصويت، وبلغ عدد الأصوات الباطلة عشرة أصوات فقط. وكان بون، وهو عضو باللجنة الدائمة للحزب الماوي الموحد، أحد القادة العسكريين المتمردين خلال التمرد الماوي، الذي استمر من 1996 إلى 2006، وخلف 17 ألف قتيل. وانخرط بون في المعترك السياسي منذ 26 عامًا، حيث تولى قيادة كتيبة ونائب قائد شعبة قبل أن يصبح قائد الجيش الماوي، ليقود الكثير من الهجمات المتمردة الكبيرة على المؤسسات الحكومية.
فنزويلا: المعارضة ترفض عرض الرئيس مادورو للحوار
كراكاس - «الشرق الأوسط»: رفضت المعارضة الفنزويلية أمس العرض الذي تقدم به الرئيس نيكولا مادورو بالمشاركة في «حوار وطني»، بعد الانتخابات التشريعية التي ستجري في السادس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وكان مادورو قد أعلن في مقابلة تلفزيونية أنه سيدعو بعد الانتخابات كل النواب الفائزين، بما في ذلك نواب المعارضة، إلى المشاركة في «حوار وطني في قصر ميرافلوريس (مقر الإقامة الرئاسي) من أجل مناقشة مشاريع التنمية الكبرى في البلاد» للفترة من 2016 إلى 2018. فيما قال خيسوس توريالبا، أمين سر تحالف طاولة الوحدة الديمقراطية الذي يضم أحزاب المعارضة، إن مادورو «ليس شرعيًا سياسيًا ولا أخلاقيًا ليقترح أي حوار، بعدما أمضى سنوات في عرقلته»، مضيفا أن «سيناريو الحوار الوطني هذا سيكون السلطة التشريعية الجديدة»، التي ستنبثق عن انتخابات السادس من ديسمبر (كانون الأول)، وذلك عندما تحصل المعارضة على الأغلبية في البرلمان للمرة الأولى منذ بدء عهد الرئيس الراحل هوغو شافيز (1999 - 2013)، على حد قوله.
واستبعد مادورو، الذي انتخب في 2013 لولاية تمتد حتى 2019، فوز المعارضة في الانتخابات التشريعية التي ستجري في ديسمبر. لكنه قال إنه إذا حصل ذلك فإن فنزويلا «ستدخل في واحدة من الفترات الأكثر اضطرابًا وحزنًا في حياتها السياسية».
تكثيف محادثات السلام في قبرص لإعادة توحيد الجزيرة المقسمة
نيقوسيا - «الشرق الأوسط»: اتفق كبار القادة في قبرص، مساء أول من أمس، على تكثيف وتيرة محادثات السلام خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي من أجل إعادة توحيد جزيرتهم المقسمة منذ أكثر من 40 عامًا، حسبما أعلن موفد الأمم المتحدة أسبين بارث أيدي، الذي قال إن رئيس الجمهورية القبرصية نيكوس أناستاسيادس، الذي تمتد سلطته على القسم الجنوبي من جزيرة قبرص، ورئيس جمهورية شمال قبرص التركية المعترف بها فقط من قبل تركيا، مصطفى أكنجي «اتفقا على اللقاء ست مرات على الأقل» خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وسوف تبدأ هذه المرحلة المكثفة من المحادثات باجتماعٍ غدا الاثنين، تعقبه خمسة اجتماعات أخرى خلال هذا الشهر. وأوضح الموفد الأممي بعد محادثات مع الزعيمين في نيقوسيا أن الأمر «سوف يكون بمثابة اجتماع متواصل، وحصيلة التقدم أو العقبات القائمة لن يعلن عنها إلا عند انتهاء هذه السلسلة من الاجتماعات». وهذا اللقاء هو العاشر بين أناستاسيادس واكينجي منذ استئناف عملية السلام في مايو (أيار) الماضي، وسوف تتناول المحادثات نقاطًا شائكة مثل تقاسم الأراضي، وتقاسم السلطة، وحقوق الملكية