مقتل 11 في تبادل لإطلاق النار خلال انتخابات باكستان المحلية

المعارضة تأمل في بناء تحالف وطني يتحدى رئيس الوزراء

مقتل 11 في تبادل لإطلاق النار خلال انتخابات باكستان المحلية
TT

مقتل 11 في تبادل لإطلاق النار خلال انتخابات باكستان المحلية

مقتل 11 في تبادل لإطلاق النار خلال انتخابات باكستان المحلية

قال مسؤول في الشرطة الباكستانية أمس إن 11 شخصا قتلوا في تبادل لإطلاق النار بين أنصار أحزاب سياسية متنافسة في انتخابات محلية، ينظر إليها على أنها استفتاء على الحكومة في منتصف ولايتها.
ووقعت أعمال العنف في منطقة خربور في إقليم السند الجنوبي، الذي تجرى فيه الانتخابات، إضافة إلى إقليم البنغاب بوسط البلاد.
لكن لم يتضح على الفور أي الأحزاب السياسية المسؤولة عن إطلاق النار.
وقال كمران فاضل، نائب المفتش العام للشرطة لوكالة «رويترز» للأنباء إن «11 شخصا قتلوا عندما فتحت مجموعتان النار على بعضهما بعضا». فيما أوضح المسؤول في الشرطة بير محمد شاه لوكالة الصحافة الفرنسية أن «المجموعتين تنتميان إلى حزب الشعب الباكستاني، الذي يدير إقليم السند وإلى حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية التي يترأسها الزعيم الروحي بير شهاب باغارا، وحصل اشتباك بينهما قبل ساعة من انتهاء الانتخابات».
وتأمل المعارضة، التي يتزعمها عمران خان لاعب الكريكيت السابق الذي تحول للسياسة، في أن تسهم الانتخابات في بناء تحالف وطني يتحدى رئيس الوزراء نواز شريف في الانتخابات العامة المقبلة.
وأجرى الإقليمان الآخران الانتخابات المحلية منذ شهور، حيث فاز خان في إقليم خيبر بختون خوا، الواقع في شمال غربي البلاد، بينما فاز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، الذي يتزعمه شريف وشركاؤه في الائتلاف، بالانتخابات في إقليم بلوخستان الواقع في الغرب.
ويتابع المراقبون عن كثب الانتخابات في البنغاب، باعتباره أغنى وأكثر أقاليم باكستان تعدادا للسكان، كما أنه يمثل القاعدة الشعبية لنواز شريف، الذي فاز بالسلطة في 2013. وقد جرت انتخابات في ثماني مناطق من إقليم السند أمس، فيما دعي الناخبون في 19 منطقة أخرى إلى صناديق الاقتراع في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ويصل عدد الناخبين المسجلين في البنغاب إلى أكثر من 20 مليونا، بينما تضم سجلات الناخبين في السند نحو 4.6 ملايين شخص.
فيما يبلغ عدد سكان باكستان 190 مليون نسمة.
لكن بعض المراقبين يتخوفون من حدوث بعض التجاوزات التي قد تشكك في مصداقية هذه الانتخابات، على غرار ما حدث في شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث ذكرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أن السلطات الباكستانية ألغت نتيجة انتخابات محلية في منطقة مثيرة للجدل في شمال غربي البلاد، وذلك بسبب قيام مسؤولين محليين بمنع النساء من التصويت.
وكان أحد أعضاء حزب الجماعة الإسلامية قد فاز بالانتخابات الجزئية التي أجريت في السابع من مايو (أيار) الماضي في منطقة «دير السفلي»، التي تعد إحدى المناطق النائية القريبة من الحدود الأفغانية في إقليم خيبر باختونخوا. وقد استنكرت كثير من منظمات المجتمع المدني، من بينها منظمات الدفاع عن حقوق المرأة، هذا التصويت، مؤكدة أن عشرات الآلاف من النساء المدرجات في القوائم الانتخابية تم منعهن من الإدلاء بصوتهن.



مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
TT

مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)

قُتل وزير اللاجئين الأفغاني في حكومة «طالبان» خليل الرحمن حقاني، اليوم (الأربعاء)، جراء انفجار وقع في مقر وزارته، بحسب ما أبلغ مصدر حكومي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح المصدر: «وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد توفي».

وأكد أنس حقاني ابن شقيق القائم بأعمال وزير شؤون اللاجئين خليل الرحمن حقاني، الأربعاء، أن الوزير قُتل في انفجار في العاصمة كابل.

وقال مسؤولون بوزارة الداخلية الأفغانية إن تفجيرا انتحاريا وقع في العاصمة الأفغانية يوم الأربعاء أسفر عن مقتل وزير اللاجئين من حركة «طالبان»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كابل... 12 يونيو 2022 (أ.ف.ب)

وحقاني أبرز ضحية لتفجير في أفغانستان منذ عودة «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وخليل حقاني هو عم سراج الدين حقاني القائم بأعمال وزير الداخلية والذي يقود شبكة قوية داخل حركة «طالبان».

وتراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف 2021. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش» (ولاية خراسان) لا يزال ينشط في البلاد وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت المدنيين والأجانب ومسؤولي «طالبان».

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) أثناء وصوله لتفقد مخيم للاجئين بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية في 2 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن حقاني، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في شبكة حقاني» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً».