«شيفرون» تخفض موازنة 2016 لمواجهة تدني أسعار النفط

أرباح «إكسون» تهبط 47 % في الربع الثالث لكنها تتجاوز التوقعات

«شيفرون» تخفض موازنة 2016 لمواجهة تدني أسعار النفط
TT

«شيفرون» تخفض موازنة 2016 لمواجهة تدني أسعار النفط

«شيفرون» تخفض موازنة 2016 لمواجهة تدني أسعار النفط

خفضت شركة شيفرون - ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في الولايات المتحدة - ميزانيتها الرأسمالية لعام 2016 بنسبة 25 في المائة، وقالت إنها ستسرح نحو عشرة في المائة من موظفيها في أحد أكبر تداعيات هبوط أسعار النفط حتى الآن.
ودفع هبوط أسعار النفط شيفرون وعشرات من نظرائها إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن تحديد المشروعات التي سيمولونها التي لن تمول من أجل تعويض التراجع الطبيعي في إنتاج حقولها الحالية.
وقالت شيفرون الجمعة إنها تخطط لإنفاق ما بين 25 و28 مليار دولار العام المقبل وتتوقع خفض إنفاقها بدرجة أكبر في عامي 2017 و2018 مما يمثل إقرارا بأن من غير المتوقع أن ترتفع أسعار النفط في المستقبل القريب.
وأضافت الشركة التي تتخذ من مدينة سان رامون بولاية كاليفورنيا مقرا لها أنها ستسرح ما بين ستة وسبعة آلاف موظف في إطار خفض التكاليف.
وسجلت شيفرون هبوطا حادا في الأرباح الفصلية رغم أنها لا تزال أفضل من توقعات وول ستريت بسبب خفض التكاليف وقوة هوامش التكرير.
وحققت الشركة صافي ربح بلغ 04.‏2 مليار دولار بما يعادل 09.‏1 دولار للسهم مقابل 59.‏5 مليار دولار تعادل 95.‏2 دولار للسهم قبل عام.
وتوقع محللون في مسح لـ«تومسون رويترز - اي.بي.اي.إس» ربحا صافيا 76 سنتا للسهم.
وهبط الإنتاج واحدا في المائة إلى 5.‏2 مليون برميل من المكافئ النفطي في اليوم.
وخفضت شيفرون نفقات التشغيل والإدارة بنسبة سبعة في المائة خلال الربع لكن هذا الخفض لم يكن كافيا لتعويض الهبوط في الأسعار بشكل كامل.
فيما أعلنت شركة إكسون موبيل أن أرباحها هبطت 47 في المائة في الربع الثالث جراء هبوط أسعار النفط لكنها النتائج كانت أفضل من المتوقع بدعم من زيادة أرباح أنشطة التكرير.
وهبطت أسعار الخام أكثر من 50 في المائة من أعلى مستوى سجلته العام الماضي الذي تجاوز 100 دولار للبرميل. وبينما تضررت أكبر أنشطة اكسون في قطاع النفط والغاز جراء هبوط أسعار الخام فإنها عززت هوامش ربحها في قطاع التكرير بسبب انخفاض أسعار مستلزمات الإنتاج.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة اكسون ريكس تيلرسون في بيان «النتائج الفصلية تعكس استمرار قوة أنشطة المصب والأنشطة الكيميائية وتسلط الضوء على فوائد نموذج الأنشطة المتكاملة الذي تتبعه شركتنا».
وحققت الشركة أرباحا بلغت 24.‏4 مليار دولار بما يعادل 01.‏1 دولار للسهم مقابل 07.‏8 مليار دولار تعادل 89.‏1 دولار للسهم في الربع ذاته من العام الماضي.
وكان محللون توقعوا أن تبلغ أرباح الشركة 89 سنتا للسهم في المتوسط بحسب «تومسون رويترز».
وزادت أرباح التكرير إلى المثلين تقريبا مقارنة بها قبل عام إلى ملياري دولار في الربع الثالث بينما هبطت أرباح أنشطة التنقيب والإنتاج في إكسون بمقدار 1.‏5 مليار دولار إلى 4.‏1 مليار دولار.
وزاد إنتاج النفط والغاز 3.‏2 في المائة مقارنة به قبل عام إلى 9.‏3 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.