خبيرة أممية تشكك في مصداقية انتخابات ميانمار بسبب إقصاء المسلمين

مخاوف أمنية تحيط بزعيمة المعارضة بعد استهداف أعضاء حزبها

خبيرة أممية تشكك في مصداقية انتخابات ميانمار بسبب إقصاء المسلمين
TT

خبيرة أممية تشكك في مصداقية انتخابات ميانمار بسبب إقصاء المسلمين

خبيرة أممية تشكك في مصداقية انتخابات ميانمار بسبب إقصاء المسلمين

قالت خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ليلة أول من أمس إن الانتخابات المقبلة في ميانمار لن تكون حرة ولا نزيهة إذا استمرت التوجهات الحالية، المتمثلة في حرمان المرشحين المسلمين من خوض الانتخابات، وحرمان الأقليات من التصويت.
وحذرت يانجي لي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، من أن البلاد قد تواجه «عدم استقرار وتوترًا» إذا فشلت الحكومة في ضمان قبول الانتخابات التي ستجرى في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل كانتخابات شرعية وذات مصداقية.
وفي أحدث تقرير سنوي لها، وجدت لي أن الكثير من المرشحين المسلمين منعوا من الترشح لتولي مناصب بناء على شكوك حول جنسيتهم، بالإضافة إلى أن مئات الآلاف من الأقليات، بما في ذلك الروهينغيا المسلمين، قد لا يكونون قادرين على ممارسة حقهم في التصويت.
وقالت لي إن العمال المهاجرين والمشردين داخليا واللاجئين والأشخاص، الذين يعيشون في الخارج، يمكن أن يحرموا أيضًا من حق الاقتراع، من ثم، «فإنه من المهم لمنظومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره أن يظلا معنيين بالمسألة، ويراقبا الوضع عن كثب».
وحثت لي الحكومة على تهيئة بيئة مواتية لمشاركة جميع أفراد المجتمع، مدينة القيود المفروضة على الحقوق الديمقراطية مثل حرية التعبير والتجمع.
وعلى صعيد متصل بالانتخابات، أحاطت المخاوف الأمنية بأون سان سو تشي، زعيمة المعارضة في ميانمار، قبيل انعقاد مؤتمر انتخابي مزمع مطلع الأسبوع المقبل في يانجون، وذلك بعد إصابة أربعة من أعضاء حزبها خلال هجوم أثناء الحملة الانتخابية.
وذكرت الشرطة أن خمسة مسلحين هاجموا أعضاء حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، الذي تتزعمه سو تشي، خلال تجمع انتخابي ليلة أمس في بلدة ثاكايتا. وأصيب في الهجوم أربعة من أعضاء الحزب، من بينهم مرشح انتخابي ونائب البرلمان ناينجان لين، وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات.
وذكرت المتحدثة باسم الحزب نان خين هتو مينت أن ناينجان لين في حالة جيدة، حيث نجحت الجراحة التي أجريت له. لكن هذا الهجوم أثار المخاوف الأمنية قبيل عقد المؤتمر الانتخابي الذي ستحضره سو تشي في يانجون غدا (الأحد).
وأضافت هتو مينت: «نحن قلقون من تعرض سو تشي للخطر لأن مؤتمراتها الانتخابية تجذب حشودا ضخمة دائما.. لذلك يجب أن نشدد الإجراءات الأمنية في مؤتمرها الانتخابي، حيث نعتقد أن هؤلاء المسلحين سيكونون مستعدين لمهاجمة الحزب متى سنحت لهم الفرصة».



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».