الأهلي يفتقد إيوانيس أمام نجران

باخشوين يعود.. ونقل المواجهة «مرفوض»

إيوانيس
إيوانيس
TT

الأهلي يفتقد إيوانيس أمام نجران

إيوانيس
إيوانيس

تضاءلت فرص لحاق اليوناني إيوانيس فيتفا بمواجهة فريقه الأهلي أمام نجران يوم الجمعة المقبل، ضمن الجولة الخامسة لدوري المحترفين السعودي، حيث لا يزال اللاعب يخضع لجلسات العلاج الموضوع له من قبل طبيب الفريق في عيادة النادي.
وبات اللاعب خارج حسابات الجهاز الفني لفريق الأهلي في هذه المباراة الهامة، على أن يكون جاهزا للمشاركة بدءا من مواجهات الجولة السادسة في الدوري والتي يلاقي فيها الأهلي فريق الشباب في الرياض.
وفي ذات السياق أكد الجهاز الطبي أن باقي اللاعبين سيكونون قادرين على المشاركة في المباراة القادمة بصورة طبيعية ما عدا اللاعب كامل الموسى الذي هو في طور التأهيل اللياقي الأخير قبل انضمامه للتدريبات الجماعية.
وستشهد الحصة التدريبية الرئيسية التي سيجريها الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري غروس مساء اليوم الأربعاء الوقوف على العناصر الأساسية التي سيدفع بها في لقاء نجران المقبل وينتظر ألا يجري مدرب الأهلي تغيرات كبيرة على الأسماء التي شاركت في المباراتين الأخيرتين مع الاستعانة بالعناصر الجاهزة التي غابت عن لقاء الاتفاق الأخير أمثال لاعب المحور وليد باخشوين الذي عاد مؤخرا للتدريبات، وقد طلب الجهاز الفني من إدارة الكرة إغلاق التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير ابتداء من اليوم.
واشتمل مران أمس الذي أقيم على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي على تطبيق عدد من الجمل الفنية، والتصويب المباشر للاعبين من داخل وخارج منطقة الجزاء.
من جهة أخرى أسدل الستار على فصول نقل مباراة نجران والأهلي من ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة إلى ملعب الملك عبد الله بجدة بتثبيتها في موعدها يوم الجمعة المقبل ومكان إقامتها المحدد سابقا مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة، حيث أكد أمين عام النادي الأهلي عبد الإله مؤمنة ذلك، وقال: المباراة ستقام في موعدها المحدد يوم الجمعة بمكة المكرمة مطالبا الجماهير بالحضور والمساندة الفعالة لدعم مسيرة النادي.
جدير بالذكر أن نادي نجران طالب بنقلها إلى جدة وعزز طلبه بموافقة من النادي الأهلي وتم الرفع بها للجنة المسابقات إلا أنها اصطدمت برفض إدارة ملعب «الجوهرة المشعة» بسبب انشغال الملعب بمباراة تجمع بين الاتحاد والهلال في نفس اليوم وصعوبة إقامة مباراة نجران والأهلي قبل لقاء الكلاسيكو بيوم لسوء أرضية الملعب وحاجتها لصيانة لفترة أطول.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».