تركيا تبحث عن عناصر في «داعش» دخلوا أراضيها ويخططون لهجمات

تركيا تبحث عن عناصر في «داعش» دخلوا أراضيها ويخططون لهجمات
TT

تركيا تبحث عن عناصر في «داعش» دخلوا أراضيها ويخططون لهجمات

تركيا تبحث عن عناصر في «داعش» دخلوا أراضيها ويخططون لهجمات

تبحث قوات الأمن التركية عن أربعة أشخاص يشتبه في أنّهم ينتمون إلى تنظيم داعش، بينهم ألمانية، يرجح أنّهم دخلوا البلاد من الحدود السورية لشن هجمات، كما ذكر الإعلام التركي السبت.
وحسب هذه المعلومات فإنّ الأشخاص الأربعة من المجموعة نفسها التي ينتمي إليها منفذو اعتداء أنقرة الذي أوقع 102 قتيل. وتخشى قوات الأمن أن يخطط الأشخاص الأربعة لاعتداء كبير في تركيا «مثل خطف طائرة أو سفينة أو تفجير انتحاري وسط حشود» كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول نقلا عن مصادر أمنية.
ونشرت وسائل الإعلام صورًا لبطاقات هوية تركية مزورة، وأضاف المصدر أنّ المرأة المولودة في كازاخستان تحمل جواز سفر ألمانيًا. وتحمل إحدى بطاقات الهوية اسم عمر دنيز دوندار الذي قالت وسائل الإعلام إنّه أحد انتحاريي أنقرة.
وهذا الأسبوع كُشفت هوية الانتحاري الثاني ويدعى يونس امري الاغوز شقيق المشتبه به بتنفيذ اعتداء سوروتش في يوليو (تموز).



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.