«سامسونغ» تعتزم تقديم موعد الكشف عن «جالاكسي إس7» إلى يناير

في محاولة منها لمنافسة أحدث هواتف منافستها «آبل»

«سامسونغ» تعتزم تقديم موعد الكشف عن «جالاكسي إس7» إلى يناير
TT

«سامسونغ» تعتزم تقديم موعد الكشف عن «جالاكسي إس7» إلى يناير

«سامسونغ» تعتزم تقديم موعد الكشف عن «جالاكسي إس7» إلى يناير

تعتزم شركة سامسونغ تقديم موعد الكشف عن الجيل التالي من هاتفها الذكي «جالاكسي إس 7» إلى يناير (كانون الثاني) 2016 في مسعى منها لتنافس على نحو أفضل هاتفي «آيفون 6 إس» و«آيفون 6 إس بلس» من نظيرتها «آبل»، وفق ما أفادت به صحيفة «إلكترونيك تايمز» الكورية اليوم (الثلاثاء) نقلاً عن مصادر لم تسمها.
وذكر موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» أن «سامسونغ» كانت قد اعتادت على مدى السنوات الأخيرة الماضية أن تكشف النقاب عن جديدها من هواتف سلسلة «جالاكسي إس» خلال «المؤتمر العالمي للجوال» MWC، الذي يجري عادة بين نهاية فبراير (شباط) ومطلع مارس (آذار) من كل عام.
وفي محاولة منها لمنافسة أحدث هواتف منافستها «آبل»، قدمت «سامسونغ» موعد إطلاق هاتفها اللوحي «جالاكسي نوت 5» إلى 13 أغسطس (آب) الماضي، بدلاً من الموعد السنوي الذي يجري كل عام في سبتمبر (أيلول).
وتتحدث التسريبات أيضًا عن أن الشركة الكورية الجنوبية تعتزم الكشف عن نسختين من هاتفها الذكي المرتقب «جالاكسي إس7» فيما يتعلق بالمواصفات، وأن التصميم النهائي للهاتف قد اكتمل في سبتمبر الفائت.
وفيما يتعلق بمواصفات الجهاز، تحدثت تسريبات سابقة إلى أنه سيأتي بثلاث نسخ مختلفة من حيث المعالج، كما سيأتي بميزة تشبه ميزة «اللمس الثلاثي الأبعاد» التي أطلقتها «آبل» مع هواتفها الذكية الأخيرة، بالإضافة إلى منفذ «يو إس بي» من نوع «سي».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.