الأخضر يواجه البحرين في افتتاحية «كرة القدم»

7 منافسات تنطلق اليوم في أولمبياد الخليج

السعودي المهر تألق في رفع الأثقال خلال منافسات الدورة (المركز الإعلامي لأولمبياد الخليج)
السعودي المهر تألق في رفع الأثقال خلال منافسات الدورة (المركز الإعلامي لأولمبياد الخليج)
TT

الأخضر يواجه البحرين في افتتاحية «كرة القدم»

السعودي المهر تألق في رفع الأثقال خلال منافسات الدورة (المركز الإعلامي لأولمبياد الخليج)
السعودي المهر تألق في رفع الأثقال خلال منافسات الدورة (المركز الإعلامي لأولمبياد الخليج)

تنطلق غداً الثلاثاء منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الخليجية الثانية والتي يشارك فيها ثلاثة منتخبات فقط وهي (السعودية، البحرين، قطر) على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام والتي تقام بنظام الدوري من دور واحد.
ويفتتح المنتخب السعودي الأولمبي الذي سيشارك بفريق جديد من مواليد 1994م مواجهاته عند الـ4:25 عصرًا أمام نظيره البحريني.
والتقى الفريقان في تصفيات غرب آسيا قبل عدة أسابيع وكسب المنتخب السعودي المباراة بنتيجة 3 / 2 ويعتبر المنتخبان متأهلين للتصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد البرازيل 2016 م
وقال مدرب المنتخب السعودي بندر الجعيثن إنه سيلعب في هذه الدورة بفريق جديد من مواليد 94م بعد أن رفضت الأندية استعانته باللاعبين الذين شاركوا في التصفيات الأولية المؤهلة في الأولمبياد في إيران ولا يوجد منهم حاليًا سوى المدافع عبد الله مادو والمهاجم صالح الشهري.
وأضاف: «رغم الغياب الكامل في اللاعبين إلا أننا سنبحث عن الفوز والتتويج بذهبية الدورة، وخصوصًا أنها على أرضنا، رغم أن المنتخب البحريني أحد المرشحين للذهب وصفوف فريقه لم تتغير عن تصفيات غرب آسيا والتصفيات المؤهلة لأولمبياد البرازيل، مشددًا على أن الهدف هو حصد الذهبية ولا سواها».
من جهة أخرى، تستكمل منافسات كرة اليد بمواجهتين من العيار الثقيل عندما يواجه المنتخب السعودي متصدر المنافسة برصيد 4 نقاط نظيرة القطري عند الخامسة مساء، بينما سيجمع اللقاء الثاني البحرين وعمان عند السابعة مساء.
وأيضا ستفتتح كرة الطاولة لفئة الفرق منافساتها صباح اليوم الثلاثاء على صالة نادي الاتفاق بالدمام بمشاركة أبرز النجوم الخليجيين الذين حققوا إنجازات على المستويين العربي والآسيوي.
وستنطلق منافسات الكاراتيه على صالة مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة بداية من العاشرة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا بإقامة سبعة أوزان وهي: كاتا فردي وأوزان تحت 55، 60، 67، 75، 84 وفوق وزن 84 كغم.
ويشارك المنتخب السعودي للكاراتيه الذي استعد خلال معسكرات داخليه وخارجية وبات نجومه في كامل جاهزيتهم في جميع الأوزان المقررة في الدورة.
ويأتي قائد المنتخب عماد المالكي على صدارة قائمة المتوقع تحقيقهم إحدى ميداليات الصدارة في وزن تحت 60 كغم وزميله عبد الله الحربي في وزن تحت 55 كغم واللاعب بدر العتيبي في وزن تحت 67 كغم.
فيما تتواصل منافسات السباحة اليوم على مسابح رعاية الشباب بالدمام بإقامة سبع مسابقات وهي سباحة حرة 400م وفراشة 50م وصدر 50م و100م حرة و200م متنوع و100م ظهر، ووضحت المنافسة القوية بين السباحين السعوديين والقطريين.
وستنطلق اليوم كذلك منافسات البولينغ على مركز نجم بالدمام والتي سيلعب من خلالها خمس مسابقات (فردي، زوجي، فرق، المجموع العام، الأساتذة).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».