عبد الحكيم بن مساعد يكافئ رباعي الذهب «السعوديين»

اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية تحتفي بالوفود اليوم

الرباعون السعوديون بعد تكريمهم من الأمير عبد الحكيم بن مساعد (المركز الإعلامي)
الرباعون السعوديون بعد تكريمهم من الأمير عبد الحكيم بن مساعد (المركز الإعلامي)
TT

عبد الحكيم بن مساعد يكافئ رباعي الذهب «السعوديين»

الرباعون السعوديون بعد تكريمهم من الأمير عبد الحكيم بن مساعد (المركز الإعلامي)
الرباعون السعوديون بعد تكريمهم من الأمير عبد الحكيم بن مساعد (المركز الإعلامي)

تحتفي اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثانية برئاسة الأمير عبد الحكيم بن مساعد بالوفود الخليجية المشاركة عند الثامنة من مساء اليوم (الاثنين)، في فندق «الشيراتون» بمدينة الدمام.
في حين ترأس الأمير عبد الحكيم بن مساعد اجتماع المكتب التنفيذي للدورة، الذي تم خلاله الاطلاع على كل التقارير الخاصة بالدورة منذ انطلاقتها وسير الأعمال والتأكيد على اللجان العاملة وإنهاء جميع المتطلبات الخاصة بالمنافسات مع ختام اليوم الثالث لها.
كما كرم الرباعين السعوديين الذين حصدوا الذهب في هذه البطولة حيث تفوق الرباعون السعوديون في جميع الأوزان حيث تسلموا مكافآت مالية مجزية جزاء هذا التفوق الخليجي.
وكان عباس القيصوم قد أضاف ثلاث ذهبيات في وزن 105 كغم في منافسات الخطف والنتر، والمجموع حيث حمل في المجمل 326 كغم منها 149 في الخطف، وجاء خلفه القطري خليل الرياشي وكذلك القطري همدان المري جاء ثالثا.
كما حصد حسين المهر ثلاث ذهبيات في الوزن المفتوح في مسابقات الخطف والنتر والمجموع حيث حمل في المجمل 287 كغم منها 122 في الخطف وجاء خلفه الإماراتي محمد المعيني، والثالث حمد الشهراني.
ومع حصول المنتخب السعودي لرفع الأثقال على 6 ميداليات أمس أصبح مجموع الحصاد لهذا المنتخب 24 ميدالية جميعها ذهبية في كل المنافسات ليؤكد بذلك الرباعون السعوديون تفوقهم المطلق في منطقة الخليج العربي.
وتستأنف اليوم الاثنين لقاءات الجولة الثالثة من منافسات كرة اليد على صالة مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف، وتجمع المباراة الأولى منتخبي البحرين والإمارات، فيما يلتقي قطر وعمان في المواجهة الثانية.
وتعتبر المواجهة الأولى مهمة للمنتخب البحريني الذي يسعى لإبقاء حظوظه في المنافسة على الميدالية الذهبية بعد خسارته من المنتخب السعودي في مباراة تعتبر أقوى لقاءات الدورة حيث يعتمد «الأحمر» على الجماعية بقيادة المدرب السلوفيني ماجيك، أما المنتخب الإماراتي الذي فقد حظوظه في الحصول على اللقب بعد خسارتين من السعودية وعمان، حيث يحاول تحقيق نتيجة ترضي طموحاته من أجل تحقيق مركز متقدم في الدورة.
كما أن المباراة الثانية تعتبر قوية بين الطرفين حيث يحاول المنتخب القطري استغلال فترة راحته لمدة يومين، وتعويض خسارته التي تلقاها أمام البحرين في الجولة الأولى للمسابقة، إذ إن فوزه في مباراة اليوم سيشعل الحسابات في الدورة، خصوصًا أنه يعتمد على حيوية الشباب في صفوفه، وفي المقابل يدخل المنتخب العماني اللقاء بنشوة الفوز الأول على الإمارات ويحاول إظهار تجانس لاعبيه خصوصًا بعد المعسكرات الخارجية التي أقامها.
كما تنطلق اليوم على مسابح صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام (الصالة الخضراء) منافسات لعبة السباحة لدورة الألعاب الخليجية الثانية.
وتقام الـ7 منافسات (400م حرة، 50م فراشة، 50م صدر، 100م حرة، 200م متنوع، 100م ظهر، 400×4 متنوع) على فترتين من العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءا.
وأنهى أخضر السباحة استعداداته لهذه الدورة عبر معسكرين أحدهما خارجي في نيوزيلندا استمر لما يقارب الخمسة أشهر قُبيل مشاركة المنتخب في بطولة الألعاب الخليجية الـ25 للألعاب المائية، التي أقيمت أخيرًا في العاصمة القطرية الدوحة، وتمكن فيها الأخضر من الحصول على وصافة الخليج، تلاه معسكر إعدادي داخلي في الدمام استمر لما يقارب 3 أشهر، وصل من خلاله لاعبو أخضر السباحة إلى مستوى فني عالٍ جدا، يؤهلهم للمنافسة على ميداليات المسابقة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.