الاتحاد والشباب يبحثان عن العودة من بوابة القادسية ونجران

اليوم ضمن منافسات الأسبوع الرابع من دوري المحترفين

من مباراة سابقة بين الاتحاد والقادسية (واس)
من مباراة سابقة بين الاتحاد والقادسية (واس)
TT

الاتحاد والشباب يبحثان عن العودة من بوابة القادسية ونجران

من مباراة سابقة بين الاتحاد والقادسية (واس)
من مباراة سابقة بين الاتحاد والقادسية (واس)

تتواصل منافسات الأسبوع الرابع للدوري السعودي للمحترفين اليوم (السبت)، بإقامة مواجهتين تجمع الأولى القادسية والاتحاد في الخبر، فيما يستضيف نجران نظيره الشباب بالشرائع في مكة المكرمة.
ويبحث الاتحاد عن خطف نقاط مواجهته عندما يحل ضيفا على نظيره فريق القادسية وتعويض إخفاقه في الجولة الماضية قبل التوقف والتي خسرها من أمام ضيفه فريق الفيصلي بهدفين مقابل هدف، حيث أبعدته هذه الخسارة عن مواصلة منافسته على صدارة لائحة الترتيب التي انفرد بها فريق الهلال بعد تجمد الرصيد النقطي لفريق الاتحاد عند النقطة السادسة.
في المقابل، يدخل صاحب الأرض (القادسية) هذه المواجهة باحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية إما بالفوز أو في أقل الأحوال الخروج بنقطة التعادل، ويحضر الفريق في المركز الثامن بلائحة الترتيب برصيد أربع بعدما قدم نفسه بصورة جيدة في الجولة الأولى وفوزه على فريق الفيصلي ثم تعادله أمام النصر، قبل أن يخفق في الجولة الماضية ويخسر بنتيجة قاسية من أمام التعاون بخماسية مقابل هدف يتيم.
وفي مكة المكرمة يحل الشباب ضيفا على نجران في مباراة يبحث من خلالها الليث الشبابي العودة لجادة الانتصارات بعدما تعادل سلبا دون أهداف في الجولة الماضية من أمام فريق الخليج وتجمد رصيده عند النقطة السابعة ليبتعد عن صدارة لائحة الترتيب ويتراجع للمركز الرابع بفارق نقطتين عن المتصدر فريق الهلال.
ورغم سهولة المباراة فنيا على فريق الشباب نظير الفوارق الفنية الواضحة بين الطرفين فإن ابتعاد نجران عن تحقيق أي انتصار في مسيرته حتى الآن قد يصعب مهمة الشباب هذا المساء، حيث يتوقع أن يدخل صاحب الأرض بشعار الفوز لا غيره من أجل كسر هذا الحاجز والابتعاد عن المراكز المتأخرة في جدول الترتيب، حيث يملك نجران في رصيده نقطة يتيمة جاءت بعد تعادله مع فريق الوحدة ويحتل المركز الحادي عشر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».