موسكو تؤكد أنّ طائراتها في سوريا عادت إلى قاعدتها الجوية

مسؤول أميركي: واشنطن تشتبه في أن الطائرة روسية بلا طيار

موسكو تؤكد أنّ طائراتها في سوريا عادت إلى قاعدتها الجوية
TT

موسكو تؤكد أنّ طائراتها في سوريا عادت إلى قاعدتها الجوية

موسكو تؤكد أنّ طائراتها في سوريا عادت إلى قاعدتها الجوية

أعلن الجيش الروسي اليوم (الجمعة)، أنّ كل المطاردات الروسية التي تعمل في سوريا عادت إلى قاعدتها كما أن الطائرات المسيرة تعمل بشكل طبيعي، وذلك بعدما أعلنت أنقرة أنّها أسقطت طائرة في مجالها الجوي قرب الحدود السورية.
وقال إيغور كوناشنكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء «تاس»، إنّ «كل الطائرات الروسية في سوريا عادت إلى قاعدتها الجوية في حميميم، والطائرات الروسية من دون طيار التي تراقب الوضع وتجمع المعلومات تعمل بشكل طبيعي كما هو مقرر».
في المقابل، قال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» للأنباء، إنّ الولايات المتحدة تشتبه في أن الطائرة التي أسقطتها تركيا اليوم، هي طائرة روسية بلا طيار؛ لكنه حذر من أن المعلومات لا تزال أولية.
ورفض المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه تقديم المزيد من التفاصيل.
وكان الجيش التركي قد أعلن في بيان أنّ مطاردات تركية أسقطت اليوم، طائرة بلا طيار لم تعرف جنسيتها على الفور، انتهكت المجال الجوي قرب الحدود السورية.
وقالت هيئة أركان الجيش إنّ الطائرة أسقطت «طبقا (...) لقواعد الاشتباك من قبل طائرات تابعة للجيش التركي «بعد تحذيرها ثلاث مرات».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.