افتتحت مساء أمس منافسات دورة الألعاب الخليجية الثانية على استاد الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، حيث رعى حفل الافتتاح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات الخليجية الكبيرة يتقدمهم الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس دول الخليج العربي. واحتوى حفل الافتتاح على الكثير من الفقرات من أهمها تكريم أبناء «الشهداء» من الرياضيين من دول الخليج وكذلك أوبريت «قول وفعل»، وكانت المفاجأة التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة هي قيام طائر حديدي ضخم بإشعال الشعلة الأولمبية التي سوف تستمر حتى نهاية الدورة في السادس والعشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
من جانبه، عبر الأمير عبد الله بن مساعد عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة للدورة وقال في كلمته: «يطيب لي أن أرحب بكم في هذا التجمع الذي يزداد شرفًا وابتهاجًا برعاية سيدي الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله ورعاه، وهي الرعاية التي تجسد إيمانه بالدور الحقيقي لهذه الدورة في تعزيز أواصر الأخوة بين الشباب الخليجي وترسيخ معاني المودة والمحبة وتقوية نسيج الصداقة بينهم، إلى جانب أهميتها كوسيلة تنافسية تسهم في رفع المستويات والارتقاء بمختلف الرياضات وتهيئة رياضيي دول المجلس للظهور بالمظهر المشرف في مختلف المشاركات الدولية، وفي هذا الإطار يسرني أن أشكر إخواني بدول مجلس التعاون الخليجي لاهتمامهم وحرصهم على استمرارية دورة الألعاب الخليجية الأمر الذي يعكس الدعم الكبير والرعاية الدائمة التي يحظى بها شبابنا من قادة دولنا حفظهم الله ورعاهم. ولعله من حسن الطالع وتباشير السعد أن يتزامن هذا التجمع الخليجي مع مرور الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني لتأسيس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه ليجتمع أبناء مجلس التعاون اليوم في مناسبة تعزز معاني الوحدة بين أبنائه بعد أن تجسدت في ميادين العز والشرف دفاعا عن حدوده وحماية لمقدراته وتلبية لنصرة الأشقاء.. وهنا نتذكر بكثير من الفخر والاعتزاز شهدائنا البواسل سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته».
وأضاف: «هذه الدورة تعد نواة حقيقية للوجود الخليجي في الأولمبياد والبطولات الدولية الكبرى، كما أنها تمثل انعكاسًا للاهتمام بالألعاب المختلفة والفردية التي ستنقلنا من المنافسة الإقليمية إلى المنافسة القارية والدولية والبطولات العالمية الكبرى بإذن الله تعالى.
إن هذه الدورة فرصة لإبراز الموهوبين وصقلهم وتعزيز قيم المنافسة وحب الانتصار في نفوسهم ومن هذا المنطلق فقد سخرت حكومتنا الرشيدة كل الإمكانات ووفرت كل وسائل الدعم إيمانا منها بهذه الأهمية واستشعارا بنتائجها المستقبلية.
فباسم شباب ورياضيي السعودية أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله، أسمى عبارات الشكر والتقدير على ما وجدناه من دعم واهتمام ومساندة أثمرت هذا التجمع الذي نتطلع أن يحقق أهدافه من أجل مجتمعنا الخليجي ومستقبل شبابه. والشكر لأخي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على ما وفره مع مختلف الأجهزة الحكومية والأهلية في المنطقة من إمكانات لإظهار هذه الدورة بمظهرها المشرف، كما أشكر شركة أرامكو الشريك الاستراتيجي مساهمتها الفعالة في هذا التجمع الخليجي، ولزملائي في اللجنة الأولمبية واللجان المنظمة كل الشكر والتقدير على جهودهم المتميز، متمنيا للجميع طيب الإقامة».
افتتاح مبهر لأولمبياد الخليج في الدمام
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. سعود بن نايف أعطى إشارة الانطلاق للمنافسات بمشاركة 2500 رياضي
افتتاح مبهر لأولمبياد الخليج في الدمام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة