تحركات شبابية لسداد المطالبات المالية قبل يناير المقبل

الفريق يستعد لنجران بمناورة كروية ساخنة

موسى الشمري («الشرق الأوسط»)
موسى الشمري («الشرق الأوسط»)
TT

تحركات شبابية لسداد المطالبات المالية قبل يناير المقبل

موسى الشمري («الشرق الأوسط»)
موسى الشمري («الشرق الأوسط»)

تسعى إدارة نادي الشباب لإنهاء المطالب الملزمة عليها بالسداد من قبل لجنة الانضباط قبل العشرين من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهي فترة فتح الانتقالات الشتوية للاعبين، وتشتمل تلك المطالبات على مبالغ لنادي العروبة تقدر بنصف مليون ريال بقية صفقة موسى الشمري، ومبالغ لنادي الجبلين تصل إلى 437000 ألف ريال، إضافة لمستحقات عيسى المحياني وتصل إلى 771000 ألف ريال عبارة عن جزء من مقدمات عقود ورواتب سابقة له.
وأكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تحركات شرفية للانتهاء من تلك المطالب وتوفير الأموال قبل شهر ديسمبر والعمل على إنجاز تلك المطالبات.
من جهة أخرى، طالبت إدارة نادي الشباب في خطاب لها للاتحاد السعودي لكرة القدم بأماكن المستضيف للمباراة التي تأتي يسار المنصة، في لقاء الشباب والنصر في دور الثمانية من كأس ولي العهد، وهو ما يتوافق مع القوانين الدولية، حيث إن فريق الشباب يعتبر المستضيف للقاء حسب القرعة المعمولة، وهو ما يعيد ذكرى لقاء الفريقين أكثر من مرة لعل آخرها قبل موسم وتم تطبيق الأنظمة وبقاء الفريق الشبابي في يسار الملعب.
من جهة أخرى، أجرى الفريق الأول، مساء أمس، مرانه على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي، وذلك استعدادًا للقاء نجران غدًا (السبت) على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع ضمن مباريات الجولة الرابعة من ودوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
استهل المدرب الأوروغوياني الفارو غويتريز الحصة التدريبية بتمارين إحماء وتسخين ولياقية تحت إشراف مدرب اللياقة مارسيلو ماريو، عقب ذلك أجرى عددًا من التدريبات الفنية في منتصف الملعب ركز من خلالها على تطبيق النهج الفني الذي سيدخل به اللقاء.
واختتم المران بمناورة على الملعب كاملاً حيث اتسمت بالسخونة والإثارة، وقد أوقفها المدرب عدة مرات لإبداء الملاحظات والتوجيهات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».