أول لقاح لمنع الحمل للكلاب

يستخدم للذكور والإناث على السواء

أول لقاح لمنع الحمل للكلاب
TT

أول لقاح لمنع الحمل للكلاب

أول لقاح لمنع الحمل للكلاب

ابتكر الأطباء البيطريون في تشيلي لقاحا لمنع الحمل لدى الكلاب يستخدم للذكور والإناث على السواء، وقد يمثل خيارا زهيدا لمكافحة الزيادة الكبيرة في أعداد الكلاب الضالة في البلاد.
وقال الأستاذ الجامعي ليوناردو ساينز إن «الباحثين بكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية بجامعة تشيلي اشتقوا اللقاح من تركيبة كيميائية مستخدمة بالفعل في مجال تعقيم الخنازير».
وأضاف ساينز: «بدأ استخدامه في أستراليا في عام 1989 تقريبا، وما فعلناه هو اشتقاق مفهوم الإخصاء المناعي المطبق بالفعل، وقمنا بتطوير وتحسين استخدامه في الحيوانات المستأنسة لا سيما الكلاب.. ونحن نستخدم جرعة واحدة فقط من الطعم بدلا من جرعتين».
وقال ساينز في سياق حديثه عن فعالية اللقاح إنه «يماثل تماما الإخصاء الجراحي دون الحاجة إلى أي موارد أو رعاية خاصة بالعمليات الجراحية».
وأضاف: «اللقاح محصلة تهجين بروتين تنتجه بكتريا إيشيريشيا كولاي.. وهو أسلوب يماثل إحدى صور الإخصاء المناعي».
ويأمل علماء الطب البيطري أن يسهم اللقاح في الحد من زيادة أعداد الكلاب الضالة في البلاد، في حين أن عملية الإخصاء الجراحي لا تجري إلا على نطاق محدود، ويتوقعون أن تزيد أعداد الكلاب التي تعطى اللقاح بواقع ثلاث إلى أربع مرات عن تلك التي تخضع للإخصاء الجراحي.
ويقول العلماء إن «من بين مزايا الطعم أنه لا ينطوي على أي آثار جانبية؛ إذ يمنع إنتاج الهرمونات، على خلاف الأساليب الأخرى المتبعة لمنع الحمل».
وتسعى تشيلي إلى استخراج براءة اختراع للقاح على أن تصدق عليه مصلحة الزراعة والثروة الحيوانية في وقت لاحق قبل تسويقه تجاريا.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.