استقبلت جامعة أكسفورد البريطانية عددا من الأكاديميين السوريين الفارين من الصراع الدائر في بلادهم، حيث قدمت عدة كليات بها ملاذا آمنا للعلماء السوريين.
وذكرت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية اليوم (الاثنين) أن مجلس مساعدة الأكاديميين الذين يعملون في خطر، ساعد العلماء والمثقفين السوريين على الفرار من بلادهم والوصول إلى أماكن آمنة. يأتي ذلك بعد أن وقع أكثر من 300 محام، بينهم الرئيس السابق للمحكمة العليا، على بيان ينتقد فيه رد فعل الحكومة تجاه أزمة اللاجئين السوريين، ووصفوها بأنها غير كافية. وانضم اللورد فيليبس، أول رئيس للمحكمة العليا في بريطانيا، إلى ثلاثة محامين آخرين والرئيس السابق للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان السير نيكولا باتزا للموقعين على الوثيقة التي تؤكد على أن إيواء 20 ألف لاجئ سوري على مدار خمس سنوات غير كاف، وأنه عدد «قليل جدا».
وقال ستيفن ووردسوورث، المدير التنفيذي لمجلس مساعدة الأكاديميين الذين يعملون في خطر، التي أنشئت قبل الحرب العالمية الثانية، إنه التقى عددا من عمداء الكليات في جامعة أكسفورد، مشيرا إلى أن «الأمور تسير بشكل طيب». وتم إنشاء مجلس مساعدة الأكاديميين الذين يعملون في خطر عام 1933، حيث ساعد العلماء الألمان على الهرب من ألمانيا إلى دول الغرب المختلفة ومنهم ألبرت أينشتاين إضافة إلى 15 عالم حائز على جائزة نوبل.
أكسفورد تستضيف الأكاديميين السوريين الفارين من الحرب
أكسفورد تستضيف الأكاديميين السوريين الفارين من الحرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة