مقتل 5 من «الأطلسي» بينهم بريطانيان بحادث تحطم مروحية في أفغانستان

مقتل 5 من «الأطلسي» بينهم بريطانيان بحادث تحطم مروحية في أفغانستان
TT

مقتل 5 من «الأطلسي» بينهم بريطانيان بحادث تحطم مروحية في أفغانستان

مقتل 5 من «الأطلسي» بينهم بريطانيان بحادث تحطم مروحية في أفغانستان

قتل خمسة عناصر من الحلف الاطلسي بينهم عسكريان من سلاح الجو البريطاني، في حادث تحطم مروحية، يوم أمس (الاحد) في افغانستان، حسبما اعلنت السلطات المحلية.
وتحطمت المروحية اثناء هبوطها في كابول في مقر قيادة تحالف الحلف الاطلسي الذي يؤمن دعما جويا للجيش الافغاني.
واعلن الحلف الاطلسي في بيان ان "الحادث أدى الى مقتل خمسة عناصر من (مهمة) الدعم الحازم واصابة خمسة آخرين بجروح".
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت في وقت سابق "تم فتح تحقيق لكن يمكننا ان نؤكد ان الأمر نجم عن حادث وليس نتيجة هجوم".
وبذلك يرتفع الى 456 عدد العسكريين البريطانيين الذين قتلوا في افغانستان منذ ان انضمت بريطانيا لعملية غزو افغانستان بقيادة واشنطن في اكتوبر (تشرين الاول) 2001.
ولم يتم الكشف عن جنسيات الضحايا الآخرين، فيما أوضح الحلف الاطلسي ان هذا الامر يعود الى حكوماتهم.
من جهة اخرى، تعرض موكب بريطاني يوم أمس الى هجوم انتحاري وسط كابول ما خلف ثلاثة جرحى من المدنيين الافغان. ولم يصب أي بريطاني في الهجوم.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.