أصدرت شركة «نيويورك تايمز» مذكرة استراتيجية إلى موظفيها الأربعاء الماضي توضح فيها خططها الطموحة لمضاعفة الإيرادات بالنسخة الرقمية من الصحيفة إلى 800 مليون دولار بحلول عام 2020 من واقع 400 مليون دولار في عام 2014، من خلال التركيز على زيادة الاشتراكات بالصحيفة ومستوى التفاعل مع أكثر القراء ولاء لها.
وتستند المذكرة الاستراتيجية، التي وقع عليها كل من مارك تومبسون المدير التنفيذي للشركة مع دين باكويت رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «التايمز»، على النتائج التي خلصت إليها اللجنة التنفيذية التي اجتمعت خلال الصيف. والمذكرة تعرض لاستراتيجية جديدة تشتمل على تحول مركزي من المنصات والأقسام الاعتيادية وزيادة التفاعل مع القراء، وتخلص المذكرة إلى أن «ما نحن بصدده وما نحتاج إليه الآن يضاف إلى عملية التحول الكبيرة داخل المؤسسة بأسرها».
وتواجه شركة «تايمز»، على غرار أغلب الناشرين الكبار الآخرين، صناعة معقدة وشديدة التقلب، مع انخفاض حاد في الهوامش الربحية العالية في مجال الإعلانات المطبوعة، والذي ظل ولفترة طويلة حجر الأساس لنموذج عمل الصحيفة. وسعت الشركة منذ وفت طويل إلى زيادة التركيز على إيرادات النسخة الرقمية مع العوائد الأخرى لتعويض ذلك الانخفاض الكبير، ولا سيما حث القراء على الاشتراك في النسخة الرقمية عبر الإنترنت.
«نيويورك تايمز»: استراتيجية جديدة لمضاعفة الإيرادات
«نيويورك تايمز»: استراتيجية جديدة لمضاعفة الإيرادات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة