زعيم كوريا الشمالية: قادرون على خوض أي حرب ضدّ الولايات المتحدة

زعيم كوريا الشمالية: قادرون على خوض أي حرب ضدّ الولايات المتحدة
TT

زعيم كوريا الشمالية: قادرون على خوض أي حرب ضدّ الولايات المتحدة

زعيم كوريا الشمالية: قادرون على خوض أي حرب ضدّ الولايات المتحدة

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون اليوم (السبت)، إنّ بلاده قادرة على خوض أي حرب تتسبب بها الولايات المتحدة.
جاء ذلك أثناء ترؤسه لعرض عسكري كبير بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ.
وقال الزعيم الكوري الشمالي في خطابه الذي استمر نصف ساعة: «اليوم، يعلن حزبنا بكل جسارة أن قواتنا المسلحة الثورية قادرة على خوض أي حرب تكون الولايات المتحدة سببا فيها وأننا مستعدون لحماية شعبنا والسماء الزرقاء لوطننا الأم».
ولطالما تباهت كوريا الشمالية بقوة «الردع النووي» لديها واتهمت الولايات المتحدة بالسعي لشن حرب عدوانية عليها.
وأجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية وهددت بإجراء تجربة رابعة في إطار برنامج التسلح النووي والصاروخي الذي تابعته رغم العقوبات الدولية.
وشدد كيم جونغ - أون في خطابه على اللحمة بين شعب الشمال الذي يصل تعداده 24 مليون نسمة وحزب العمال الذي تهيمن عليه عائلة كيم منذ تشكيله في 1945.
وأشاد بالشعب الكوري الشمالي الذي قال إنّه «نبع المعجزات» الذي تحولت البلاد بفضله من بلد متخلف إلى «دولة اشتراكية قوية مستقلة ومكتفية ذاتيا في مجال الدفاع عن نفسها».
وقال إن «حزب العمال الكوري هو حزب لا يقهر ويشكل كلا متكاملا مع الشعب».
وشاركت في العرض العسكري دبابات وآليات مصفحة أخرى وصواريخ بعيدة المدى. ويتابع المراقبون بدقة أي تجهيزات جديدة قد تشكل دليلا على تقدم في البرنامج العسكري الكوري الشمالي.
وكتب على لافتة كبيرة علقت ببالون فوق الساحة «يحيا حزب العمال الكوري الذي لا يقهر». وزينت المباني المحيطة بالساحة بأعلام الحزب الشيوعي وأعلام كوريا الشمالية، حيث ازدانت الساحة بالألوان بوجود رجال ونساء يرفعون الأعلام والورود على الرغم من الأحوال الجوية السيئة بسبب الأمطار التي تلت عاصفة ليلية.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.