إنزال قوات خاصة جوًا وسط الرمادي.. وحرب شوارع في المدينة

استعادة الطريق الدولي بين بغداد والحدود الغربية من سيطرة داعش

عنصران في قوة مكافحة الإرهاب خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الضواحي الغربية من مدينة الرمادي أول من أمس (أ.ب)
عنصران في قوة مكافحة الإرهاب خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الضواحي الغربية من مدينة الرمادي أول من أمس (أ.ب)
TT

إنزال قوات خاصة جوًا وسط الرمادي.. وحرب شوارع في المدينة

عنصران في قوة مكافحة الإرهاب خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الضواحي الغربية من مدينة الرمادي أول من أمس (أ.ب)
عنصران في قوة مكافحة الإرهاب خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الضواحي الغربية من مدينة الرمادي أول من أمس (أ.ب)

اقتربت القوات العراقية المشتركة كثيرًا من تحقيق مبتغاها في تحرير مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار وكبرى مدنها، من سيطرة مسلحي تنظيم داعش، بعدما وسعت القوات العراقية من هجومها على مسلحي التنظيم من المحاور الأربعة للمدينة ومن داخلها أيضًا، عبر إنزال قوات خاصة جوًا وسط المدينة لتخوض حرب شوارع مع مسلحي التنظيم.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، إن «القوات الخاصة التابعة للجيش العراقي نفذت عدة إنزالات جوية في مناطق مختلفة وسط الرمادي، وإن المعارك تدور هناك من شارع إلى شارع». وأضاف العيساوي: «هذه العملية البطولية تم تنفيذها وسط المدينة، حيث تم الإنزال الجوي على بعد أمتار من مبنى المجمع الحكومي، وتمكن أبطالنا من أسر قياديين اثنين من قادة التنظيم الإرهابي وقتل آخرين».
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة العمليات المشتركة أن القوات المسلحة «تتقدم في ثلاث مناطق من مدينة الرمادي، هي مناطق الـ7 كيلو، والبو شعبان، والبو ذياب، وتمكنت من ملاحقة عناصر تنظيم داعش الهاربين من منطقة البو علي في جزيرة الرمادي وفرض طوق كامل من حولهم، واستطاعت التقدم باتجاه الأهداف المرسومة في المحورين الشمالي والغربي وسط تسجيل الكثير من الخسائر في صفوف التنظيم». وقال الناطق باسم العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول: «إن تقدم القطعات العسكرية جاء وفق المحاور المعدة سابقًا لاستكمال فرض الطوق على مركز الرمادي، وبالتنسيق مع أبناء العشائر في المنطقة الغربية»، لافتًا إلى «عدم توقف العمليات العسكرية لحين استرجاع جميع المناطق التي استولى عليها (داعش) وتحرير المدينة بالكامل».
وأفاد سكان من داخل مدينة الرمادي بأنهم «شاهدوا وجود قطعات عسكرية أميركية، من ضمنها آليات ثقيلة شاركت في العملية العسكرية التي ينفذها الجيش العراقي ضد مسلحي تنظيم داعش، وإن القوات العراقية المشتركة لم تعد تبعد عن مركز المدينة سوى كيلومتر واحد فقط». وأضافوا أنهم شاهدوا أيضًا القوات العراقية تدخل أحياء قريبة من منطقة المجمع الحكومي وسط المدينة.
ويأتي هذا التقدم العسكري للقوات الأمنية العراقية مع إعلان مجلس محافظة الأنبار استعادة الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد وعمان ودمشق الذي يعد كذلك طريقًا استراتيجيًا مهمًا للقطعات العسكرية من منطقة الـ160 وحتى الـ7 كيلو. وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس، عيد عمّاش، إن «القوات الأمنية تسيطر حاليًا على هذا الطريق بالكامل وستباشر من خلاله بإرسال التعزيزات والمؤن للقطعات العسكرية في مدينة الرمادي». إلا أن مسؤولين في الحكومة المحلية وزعامات قبلية أكدوا أن الدور الأميركي اقتصر على الضربات الجوية فقط.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.