شرفيو الهلال يشترطون «الآسيوية» مقابل حل «ديون» النادي

الأهلي يمنح الأزرق 1440 تذكرة في إياب نصف النهائي

شرفيو الهلال يشترطون «الآسيوية» مقابل حل «ديون» النادي
TT

شرفيو الهلال يشترطون «الآسيوية» مقابل حل «ديون» النادي

شرفيو الهلال يشترطون «الآسيوية» مقابل حل «ديون» النادي

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الأمير نواف بن سعد تلقى وعودا شرفية بمساعدة إدارته ماليًا وحل الأزمة المالية المتمثلة في تأخر الرواتب ومستحقات بعض اللاعبين من دفعات مقدمات عقودهم مستلزمات النادي تجاه الأندية الأخرى في حال تحقيق البطولة الآسيوية والتأهل لبطولة أندية العالم للمرة الثانية.
جدير بالذكر إن الهلال يخوض في الـ20 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي لقاء الإياب أمام الأهلي الإماراتي ويحتاج الفريق للفوز أو التعادل بهدفين فأكثر للعبور لنهائي البطولة. وكانت إدارة نادي الهلال قد تلقت خطابًا من الأهلي الإماراتي حدد فيها للجماهير الهلالية 1440 مقعد تمثل نسبة الـ8٪ المخصصة لهم خلال المباراة في (ملعب راشد) الذي يتسع لـ18000 مقعد.
وعلى صعيد الفريق الأول وجد اللاعب سالم الدوسري بمقر النادي عصر أمس بعد أن حرمته آلام أسفل البطن المشاركة مع المنتخب السعودي الأول حيث أوضح التقرير الطبي الذي بعثه الجهاز الطبي للأخضر السعودي حاجته للراحة، وأدى اللاعبون مرانهم وتم منحهم راحة لمدة يومين نظير المجهود الذي بذلوه خلال الفترة الماضية على أن تستأنف التدريبات مساء الأحد المقبل.
وفي شأن آخر ضرب لاعب الهلال السابق ذياب مجرشي أروع الأمثلة في بره بوالدته بعد أن قرر اللاعب التبرع بإحدى كليتيه لوالدته المريضة، هذا وقد أثنت جماهير الكرة السعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قرار اللاعب الذي يثبت أنه من معدن أصيل.
يُذكر أن اللاعب قد شارك مع الفريق الهلالي حتى عام 2004 انتقل بعدها لعدد من الأندية كالحزم حتى عام 2011 ومن ثم التعاون الذي استمر معه حتى 2013 ليستقر به الحال في نادي الرياض.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».