خليل الزياني لـ («الشرق الأوسط»): تضييق المساحات سبيلنا لتجاوز «الأبيض»

الخراشي والخاتم طالبا اللاعبين ببذل الجهد في الملعب

جانب من مباراة المنتخب السعودي مع منتخب تيمور الشرقية وانتهت بفوز الأخضر بسباعية (تصوير: محمد المانع)
جانب من مباراة المنتخب السعودي مع منتخب تيمور الشرقية وانتهت بفوز الأخضر بسباعية (تصوير: محمد المانع)
TT

خليل الزياني لـ («الشرق الأوسط»): تضييق المساحات سبيلنا لتجاوز «الأبيض»

جانب من مباراة المنتخب السعودي مع منتخب تيمور الشرقية وانتهت بفوز الأخضر بسباعية (تصوير: محمد المانع)
جانب من مباراة المنتخب السعودي مع منتخب تيمور الشرقية وانتهت بفوز الأخضر بسباعية (تصوير: محمد المانع)

أكد خبراء في كرة القدم السعودية أن الأخضر الكبير قادر على الفوز في مباراة اليوم على المنتخب الإماراتي ضمن مباريات التصفيات الأولية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، معتبرين أن المنتخب السعودي لديه كل عناصر التفوق، وإن كان المنتخب الإماراتي بات من أفضل منتخبات القارة الآسيوية في الوقت الراهن.
وبين الخبراء، في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، أن المباراة ستكون قوية، ويجب أن يكون هناك حذر بما فيه الكفاية حتى يتحقق الهدف منها وهو الفوز بالنقاط الثلاث.
وقال عميد المدربين السعوديين خليل الزياني إن مباراة المنتخبين السعودي والإماراتي تحكمها الكثير من الظروف النفسية قبل الفنية، حيث إن مثل هذه المباريات الخليجية ليس من المؤكد أن يفوز فيها الأفضل فنيا والذي لديه معطيات من حيث اللاعبين، بل يتدخل في الكثير من الأحيان الجانب النفسي. وبين أنه على المنتخب السعودي من الناحية الفنية أن يلعب الكرة السريعة ويضيق المساحات على لاعبي المنتخب الإماراتي في وسط الملعب إذا سيطر الإماراتيون على الكرة، لأن هذا المنتخب خطورته في خطي الوسط والهجوم كبيرة بوجود صانع ألعاب مميز يتمثل في عمر عبد الرحمن، والثنائي الهجومي أحمد خليل وعلي مبخوت.
وأشار إلى أن الانسجام الإماراتي عامل إيجابي بالنسبة لهم، ولذا من المهم أن يكون اللاعبون السعوديون قادرين بقوة على قطع الكرات والتركيز على اللعب في الأطراف لأنها تمثل تفوقا نسبيا للمنتخب السعودي.
وأضاف الزياني: «عاملا الأرض والجمهور يجب أن يتم استغلالهما كثيرا من جانب لاعبي المنتخب السعودي، حيث إن إقامة المباراة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة تمثل نقطة ترجيح رئيسية للمنتخب السعودي، ولذا من المهم أن يكون الجمهور حاضرا وفعالا بشكل إيجابي، لكن هذا لا يعني ضرورة أن يكون اللاعبون السعوديون في مستواهم الفني المطلوب، وأيضا يجب أن يتدخل المدرب مارفيك بالصورة المطلوبة من حيث رسم الخطة الفنية بداية المباراة أو تعديلها وإضافة عناصر مؤثرة خلال مجريات اللقاء، لأنه مثل هذه المباريات تتطلب تركيزا كبيرا، فالمنتخب الإماراتي بات من ضمن المنتخبات الكبيرة في قارة آسيا، والدليل ما تحقق له في بطولة آسيا الأخيرة في أستراليا مطلع العام الحالي 2015 وحصوله على البرونزية بعد أن أخرج منتخبا آسيويا عملاقا هو المنتخب الياباني في الدور ربع النهائي، كما أنه يمتاز بالانسجام الكبير بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري، لكون هذه المجموعة مع بعضها منذ قرابة 10 سنوات، ولذا يجب أن تتم مراقبة مراكز القوة في الإمارات خصوصا في خط الوسط، ممثلة في اللاعب عمر عبد الرحمن (عموري)، وكذلك المهاجم القناص أحمد خليل وزميله علي مبخوت، حيث يمثل هذا الثلاثي مصدر قوة كبيرة، ويتطلب ذلك التركيز من الخطوط الخلفية لمنتخبنا بوجود أسامة هوساوي والصاعد بقوة ياسين حمزة، كما أن وجود لاعب خبرة في خط الوسط السعودي مثل تيسير الجاسم سيكون له دور إيجابي، ويبدو خط الهجوم السعودي مطمئنا بوجود أفضل لاعبي الدوري الموسم الماضي محمد السهلاوي، وكذلك نايف هزازي، لكن الأهم هو الاستفادة من الأرض والجمهور والتجهيز النفسي للمباراة».
وأعتبر أن المدرب الهولندي مارفيك نال الوقت الكافي ليكون على دراية تامة بمستويات اللاعبين خصوصا أن المدرب الوطني فيصل البدين من مساعديه، وهذا ما سيساعده كثيرا في الفترة المقبلة.
من جانبه، قال رئيس لجنة المدربين في الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد الخراشي إن المنتخب السعودي يحتاج إلى روح قتالية من اللاعبين، معتقدا أنه لا عذر للاعبين في عدم الظهور بمستوى أفضل مما كانوا عليه في مباراتي تيمور الشرقية وماليزيا، خصوصا أن مارفيك نال الوقت الكافي تقريبا للوقوف على إمكانيات اللاعبين بمساعدة المدرب الوطني فيصل البدين.
وأضاف: «الأوراق مكشوفة بين المنتخبين، وليس لمنتخب أوراق مجهولة عن المنتخب المقابل، ولذا من المهم أن تكون الخطة الفنية هي الفارق في المباراة، حيث إنه على مارفيك أن يضيق المساحات في وسط الملعب والهجوم الإماراتي، ويكون اللاعبون السعوديون في خط الدفاع في كامل تركيزهم الذهني، لأن الخطورة الإماراتية كبيرة في الوسط والهجوم، وهذا لا يقلل من قوة بقية الخطوط، لكن عموري وأحمد خليل وعلي مبخوت يمثلون ثلاثيا فعالا في خطي الوسط والهجوم».
أما المدرب السعودي حمد الخاتم فقد شدد على أهمية أن يلعب المدرب مارفيك بالطريقة الفنية التي تناسب اللاعبين في الفترة الحالية في حال أدرك أنهم غير جاهزين لتطبيق خطة الطريقة الهولندية التي تعتمد على اللعب الشامل، بحيث يمكن للمدافع أن يسجل الأهداف حاله كحال المهاجم، ومثل هذه المباريات تتطلب الحذر، لأن أي تعثر سيكون له أثر سلبي من حيث النقاط والجانب المعنوي، ولذا من المهم عدم الخسارة لأن ذلك سيضمن الاحتفاظ بالصدارة.
ورأى الخاتم أن العناصر الفنية بالمنتخب السعودي الحالي مميزة من حيث المزج بين الخبرة والشباب، ولذا لا داعي للقلق من هذا الجانب رغم وجود انتقادات بسبب عدم ضم بعض اللاعبين المميزين مثل عبد العزيز الجبرين، لكن هذه قناعات فنية يجب احترامها في كل الأحوال.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.