مقتل 14 شخصًا في 3 عمليات انتحارية بنيجيريا

إحداها وقعت أمام مسجد بشمال شرقي البلاد

مقتل 14 شخصًا في 3 عمليات انتحارية بنيجيريا
TT

مقتل 14 شخصًا في 3 عمليات انتحارية بنيجيريا

مقتل 14 شخصًا في 3 عمليات انتحارية بنيجيريا

قتل ما لا يقل عن 14 شخصا اليوم (الأربعاء) في ثلاث عمليات انتحارية وقعت في داماتورو مركز ولاية يوبي في شمال شرقي نيجيريا، حسب ما أعلنت الهيئة الوطنية للحالات الطارئة.
وقتل خمسة أشخاص في انفجارين أمام متجر ومسجد في منطقة سكنية فيما قتل تسعة في حي فولاني بضواحي داماتورو، بحسب ما أوضح منسق الهيئة لولاية يوبي بشير إدريس غارغا.
وأضاف المسؤول أن نحو عشرة أشخاص أصيبوا بجروح أحدهم إصابته بالغة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن السكان يشتبهون بجماعة بوكو حرام التي سبق أن نفذت عدة هجمات في داماتورو وفي ولاية بورنو المجاورة.
وفي سبتمبر (أيلول) قامت فتاة عمرها 12 عاما بتفجير نفسها قرب محطة للحافلات في داماتورو ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص.
وتبنت بوكو حرام التي بايعت تنظيم داعش ثلاث عمليات انتحارية وقعت الجمعة في ضاحية العاصمة أبوجا بوسط البلاد وأسفرت عن 18 قتيلا ونحو أربعين جريحا.
وتخوض جماعة بوكو حرام منذ 2009 حركة تمرد أوقعت ما لا يقل عن 17 ألف قتيل وشردت أكثر من 2.5 مليون شخص. وبعد سلسلة من النكسات العسكرية التي لحقت بها تضاعف الحركة الهجمات على قرى معزولة والعمليات الانتحارية في شمال شرقي نيجيريا وكذلك في الدول المجاورة تشاد والنيجر والكاميرون.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.