كشف الشيخ صالح العولقي، لـ«الشرق الأوسط»، أن العملية التي استهدفت منزله في عدن، أمس، تمت في إطار ثلاث عمليات إرهابية جرت بالتزامن، شملت فندق القصر، ومعسكرا إماراتيا، إضافة إلى منزله الذي تعرض فيه نحو عشرة أشخاص من القوات الإماراتية لحروق وجروح طفيفة. وبين أن المسافة التي تفصل المواقع الثلاثة عن بعضها بعضا تتراوح بين عشرة كيلومترات و15 كيلومترا.
ووصف العملية التي تمت في منزله بأنها جاءت نتيجة دخول سيارة مدرعة إلى المنزل الذي تقيم فيه قوات إماراتية ومجموعة من الهلال الأحمر، حيث قام انتحاري بتفجير نفسه داخل باحة المنزل. وذهب العولقي إلى أن معلومات إقامة الجنود الإماراتيين لم تعد سرية في الوقت الحالي، وإنما كانت سرية في بداية تحرير عدن، مشيرا إلى أن الشواطئ التي تحيط بقصره كانت هي المنفذ الوحيد لإدخال المساعدات للمقاومة في الجنوب، وأن قصره بحكم موقعه كان مرسى لنزول القوات الإماراتية والهلال الأحمر ومن ثم اتخاذه كقيادة لهم.
وشدد العولقي على ضرورة التحام شعب اليمن شماله وجنوبه ورجال مقاومته، وتوحدهم للانضمام لقوات المقاومة، لدحر الحوثي والمخلوع والتنظيمات الإرهابية المتمثلة في «داعش» و«القاعدة»، وهما صنيعتا علي عبد الله صالح وذراعاه في اليمن.
ووجه العولقي أصابع الاتهام إلى عبد الملك الحوثي وعلي عبد الله صالح بإيكال هذه المهمة لتنظيم داعش الإرهابي، بعد صدور توجيهاتهما لهذا التنظيم الإرهابي لتنفيذ هذه الهجمات الانتحارية، ردا على الانتصارات التي روعتهما في باب المندب والجنوب، والتي جعلتهما يردان بانتقام من خلال أعمال الغدر بأيدي التنظيمات الإرهابية الجبانة التي احتضناها في اليمن.
وأكد على أنه مهما طالت يد الغدر منازله وقصوره وممتلكاته فلن تساوي دمعة أم على ابنها، أو وطأة قدم فرد من أفراد قوات التحالف التي جاءت للدفاع عن اليمن.
العولقي لـ«الشرق الأوسط»: إقامة الجنود الإماراتيين لم تعد سرية ولا وفيات نتيجة العملية الإرهابية داخل باحة منزلي
العولقي لـ«الشرق الأوسط»: إقامة الجنود الإماراتيين لم تعد سرية ولا وفيات نتيجة العملية الإرهابية داخل باحة منزلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة