آرسنال يزيح يونايتد عن الصدارة وديربي ليفربول وإيفرتون ينتهي بالتعادل

توتنهام يفلت بنقطة تعادل أمام سوانزي.. وسباق قمة الدوري الإنجليزي يشتعل

لوكاكو يحتفل بهدفه الذي منح إيفرتون التعادل (أ.ب)، سانشيز نجم آرسنال (في المنتصف) يحتفل بهدفه الثاني والثالث لفريقه في مرمى يونايتد (أ.ف.ب)
لوكاكو يحتفل بهدفه الذي منح إيفرتون التعادل (أ.ب)، سانشيز نجم آرسنال (في المنتصف) يحتفل بهدفه الثاني والثالث لفريقه في مرمى يونايتد (أ.ف.ب)
TT

آرسنال يزيح يونايتد عن الصدارة وديربي ليفربول وإيفرتون ينتهي بالتعادل

لوكاكو يحتفل بهدفه الذي منح إيفرتون التعادل (أ.ب)، سانشيز نجم آرسنال (في المنتصف) يحتفل بهدفه الثاني والثالث لفريقه في مرمى يونايتد (أ.ف.ب)
لوكاكو يحتفل بهدفه الذي منح إيفرتون التعادل (أ.ب)، سانشيز نجم آرسنال (في المنتصف) يحتفل بهدفه الثاني والثالث لفريقه في مرمى يونايتد (أ.ف.ب)

انتفض آرسنال وتناسى خيبته في دوري أبطال أوروبا، وذلك باكتساحه غريمه مانشستر يونايتد 3 - صفر أمس على ملعبه «استاد الإمارات» في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويدين آرسنال بفوزه الغالي للتشيلي أليكسيس سانشيز الذي سجل ثنائية قبل أن يترك الملعب في الشوط الثاني بسبب الإصابة، فيما أضاف الألماني مسعود أوزيل الثالث.
ودخل آرسنال إلى اللقاء وهو في وضع لا يُحسد عليه إذ أصبح مهددًا بعدم تجاوز دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد أن مني الثلاثاء على أرضه بهزيمته الثانية على التوالي، وجاءت على يد أولمبياكوس اليوناني (2 - 3)، مما جعل مدربه الفرنسي أرسين فينغر موضع انتقادات كثيرة، خصوصا بعد أن أبقى الحارس التشيكي بيتر تشيك على مقاعد الاحتياط لمصلحة الكولومبي ديفيد أوسبينا الذي لعب دورا في سقوط فريقه أمام ضيفه اليوناني في أوائل الأسبوع.
وأصلح فينغر خطأ الثلاثاء بإعادة تشيك إلى التشكيلة الأساسية، على أمل أن يساهم الحارس التشيكي في إعادة الحياة لفريقه في مواجهة منافس دخل إلى هذه المرحلة وهو في صدارة الدوري للمرة الأولى منذ أغسطس (آب) 2013، بعد فوزه بمبارياته الثلاث الأخيرة، لكنه خرج منها بهزيمة أولى أمام المدفعجية في المواجهات التسع الأخيرة بينهما في الدوري وتحديدا منذ أن خسر أمامه على هذا الملعب بالذات صفر - 1 في مايو (أيار) 2011.
وتسببت هذه الخسارة بتنازل يونايتد عن الصدارة لمصلحة جاره اللدود مانشستر سيتي الذي اكتسح نيوكاسل يونايتد 6 - 1 السبت ليتصدر بفارق نقطتين عن فريق المدرب الهولندي لويس فان غال، الذي كانت خسارته مضاعفة، لأنه تراجع إلى المركز الثالث بفارق الأهداف خلف آرسنال بالذات ولكل منهما 16 نقطة.
ويذكر أن يونايتد يخوض اختبارين صعبين آخرين في المرحلتين المقبلتين ضد مضيفه إيفرتون وجاره اللدود سيتي.
وجاءت البداية صاروخية لآرسنال، إذ وجد نفسه متقدمًا بهدفين نظيفين بعد 7 دقائق فقط، وفي غضون دقيقتين، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 6 عبر سانشيز بتسديدة بكعب قدمه إثر تمريرة عرضية من أوزيل الذي أضاف بنفسه الهدف الثاني بعد دقيقة فقط بتسديدة من منتصف المنطقة بعد تمريرة من ثيو والكوت الذي لعب أساسيا في خط المقدمة على حساب الفرنسي أوليفييه جيرو.
وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها آرسنال هدفين في مرمى يونايتد خلال مباراة في الدوري منذ أن مُني أمام «الشياطين الحمر» بهزيمة مذلة 2 - 8 في أغسطس 2011، كما أنها المرة الثانية فقط منذ انطلاق الدوري الممتاز التي تهتز فيها شباك يونايتد بهدفين بهذه السرعة (الأولى كانت عام 1992 ضد شيفيلد ونزداي الذي سجل هدفين بعد 6 دقائق فقط).
وسرعان ما بدأ الثأر مما حصل في تلك الأمسية في أغسطس 2011 يراود أذهان جماهير «المدفعجية» بعدما أضاف فريقهم هدفًا ثالثًا في الدقيقة 19 عبر سانشيز أيضًا، وذلك بعدما وصلت إليه الكرة عند مشارف المنطقة بتمريرة من والكوت أيضًا، فتقدم بها قليلا قبل أن يطلقها رائعة صاروخية بالزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا.
وهذه المرة الأولى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2001 التي يسجل فيها آرسنال ثلاثة أهداف في الدوري ضد يونايتد حين تغلب عليه في ملعبه أيضًا 3 - 1، كما أنها المرة الأولى في تاريخ الدوري الممتاز التي تهتز فيها شباك يونايتد ثلاث مرات قبل الوصول إلى الدقائق العشرين الأولى.
وكان يونايتد قريبا من العودة إلى اللقاء في الثواني الأخيرة من الشوط الأول لولا تألق تشيك في وجه الفرنسي أنطوني مارسيال الذي وجد نفسه وحيدًا في مواجهة الحارس التشيكي، لكنه لم يتمكن من وضع الكرة في الشباك. وفي الشوط الثاني حاول فان غال تدارك الموقف فزج بالبلجيكي مروان فلايني بدلا من الإيطالي ماتيو دارميان، ثم بالإكوادوري أنطونيو فالنسيا بدلا من مواطنه ممفيس ديباي على أمل العودة إلى اللقاء.
وضغط يونايتد كثيرا بعد استراحة الشوطين، لكن آرسنال صمد وقاتل بشراسة بمساندة حارس خبير بشخص تشيك الذي تعملق في وجه واين روني في الدقيقة (62) ثم الألماني باستيان شفاينشتايغر الذي حصل على فرصة مثالية لتقليص الفارق لكنه اصطدم بالعملاق التشيكي أيضًا في الدقيقة (68).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية المباراة التي كادت تشهد هدفا رابعا لآرسنال في الوقت بدل الضائع، لو لم تقف العارضة في وجه البديل اليكس أوكسلايد تشامبرلاين.
وعلى ملعب «غوديسون بارك»، تواصلت عقدة إيفرتون أمام جاره اللدود ليفربول وفشل للمباراة العاشرة على التوالي في الفوز عليه بعدما اكتفى بالتعادل معه 1 - 1.
وبدت الفرصة متاحة أمام إيفرتون لكي يحقق فوزه الأول على جاره اللدود منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2010، خصوصا في ظل المستوى الذي يقدمه فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز هذا الموسم، إذ دخل إلى هذه المواجهة وهو لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته الست الأولى في الدوري، كما خرج فائزا أيضًا من مباراتيه في كأس الرابطة.
لكن القطب الأزرق للمدينة واصل معاناته أمام «الحمر» رغم المستوى السيئ الذي يقدمه جاره اللدود الذي لم يفز سوى بثلاث مباريات من أصل 11 خاضها في جميع المسابقات حتى الآن، وفشل للمباراة العاشرة على التوالي في الخروج فائزا أمامه.
وهذه السلسلة الأطول لإيفرتون دون الفوز على جاره اللدود منذ أن وصل عام 1984 إلى 11 مباراة متتالية دون أي انتصار عليه.
وسُجل هدفا المباراة في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عندما تقدم داني اينغز لليفربول في الدقيقة 41 بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها جيمس ميلنر، ثم أدرك البلجيكي روميلو لوكاكو التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع إثر عرضية من الإسباني جيرار دولوفو فشل الألماني ايمري خان في إبعادها بالشكل المناسب فسقطت أمام مهاجم تشيلسي السابق الذي تابعها صاروخية في الشباك، مسجلا هدفه الخامس في شباك ليفربول منذ أن حل في الدوري الممتاز عام 2011.
وعقب اللقاء، قال براندن رودجرز مدرب ليفربول الذي تطالب الجماهير بإقالته إنه لا يشعر بوجود ضغوط عليه وإنه «فخور حقا» بلاعبيه.
وأضاف: «هذه نقطة جيدة.. ملعب إيفرتون صعب للغاية. تحسن أداء الفريق في الهجوم والدفاع وكنا أكثر تماسكًا».
وفي المقابل، يرى روبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون أن فريقه كان يستحق الفوز، وقال: «في كل مرة نمتلك الكرة في نصف ملعب المنافس كان يبدو أننا سنصنع شيئًا. حارس ليفربول مينيوليه أنقذ مرماه من فرصتين خطيرتين. شعرنا بخيبة أمل نتيجة للهدف الذي دخل مرمانا». ورفع إيفرتون رصيده إلى 13 نقطة في المركز السابع، فيما أصبح رصيد ليفربول الذي لم يحقق سوى فوز واحد في مبارياته التسع الأخيرة في الدوري بعيدا عن «انفيلد»، رصيده إلى 12 نقطة في المركز العاشر.
وعلى «ستاد ليبرتي»، أنقذ الدنماركي كريستيان ايريكسن فريقه توتنهام من هزيمته الأولى منذ المرحلة الافتتاحية (صفر - 1 ضد مانشستر يونايتد) ومنحه نقطة من مباراته ومضيفه سوانزي سيتي، التي انتهت بالتعادل 2 – 2. وتقدم سوانزي مرتين في اللقاء عبر الغاني اندري ايو في الدقيقة (16) وهاري كاين (31 خطأ في مرمى فريقه) لكن ايريكسن أنقذ الموقف وأدرك التعادل في المرتين من ركلتين حرتين (26 و65).
ورفع توتنهام رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثامن، وسوانزي إلى 10 نقاط في المركز الحادي عشر.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.