بريطانيا: 5 % من ضربات روسيا تستهدف «داعش» في سوريا

بريطانيا: 5 % من ضربات روسيا تستهدف «داعش» في سوريا
TT

بريطانيا: 5 % من ضربات روسيا تستهدف «داعش» في سوريا

بريطانيا: 5 % من ضربات روسيا تستهدف «داعش» في سوريا

قال مايكل فالون، وزير الدفاع البريطاني، اليوم (السبت)، إنّ «ضربة جوية واحدة بين كل 20 ضربة روسية في سوريا تستهدف تنظيم داعش»، محذرًا من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقتل المدنيين دعمًا للرئيس السوري بشار الأسد.
وشنت روسيا ضربات في سوريا، أمس، لليوم الثالث على التوالي واستهدفت مناطق خاضعة لسيطرة جماعات لمقاتلي المعارضة وليس لمقاتلين تابعين لتنظيم داعش، قالت إنّها تستهدفهم؛ مما أدى إلى رد غاضب من الغرب.
وأفاد فالون في مقابلة مع صحيفة «صن» أنّ «الغالبية العظمى من الضربات الجوية الروسية لا تستهدف التنظيم المتشدد على الإطلاق».
وأضاف: «تشير أدلتنا إلى أنهم يسقطون ذخيرة غير موجهة في مناطق مدنية ويقتلون مدنيين.. إنّهم يسقطونها على قوات الجيش السوري الحر التي تقاتل الأسد».
وذكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أنه يجد مبررًا قويًا لشن ضربات جوية بريطانية ضد «داعش» في سوريا، لكنه يرغب في التأكد من أن لديه الدعم الكافي في البرلمان.
وخسر كاميرون تصويتًا برلمانيًا على استخدام القوة في سوريا عام 2013. واقتصر القصف البريطاني حتى الآن على أهداف «داعش» في العراق.
كما ذكر فالون أنّ «تصرفات بوتين عقدت الموقف في سوريا، لكن الحكومة البريطانية حققت تقدمًا في إقناع نواب من حزب العمال المعارض بدعم الضربات في سوريا». وأضاف أن «عدم شن ضربات سيكون أمرًا خاطئًا من الناحية الأخلاقية». وتابع: «لا يمكننا أن ندع للطائرات الفرنسية والأسترالية والأميركية مهمة إبقاء شوارع بريطانيا آمنة».
ومثل قرار بوتين شن ضربات في سوريا تصعيدًا كبيرًا في التدخل الأجنبي في حرب أهلية اندلعت قبل أكثر من أربع سنوات في سوريا.



4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
TT

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا، جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع؛ حسب السلطات.

وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على حسابه على تطبيق «تلغرام» إن الهجوم وقع بعد الظهر، واستهدف «بُنى تحتية مدنية» وسط مدينة زابوريجيا.

من جهتها، أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة أن القصف أوقع 4 قتلى و19 جريحاً، أحدهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.

وأعربت الشرطة عن خشيتها من ارتفاع الحصيلة، مشيرة إلى أن أعمال البحث تحت الأنقاض لم تنتهِ بعد.

ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «الهجوم الوحشي» الذي شنته القوات الروسية، وأدى أيضاً إلى تدمير مبنى يضم مكاتب ومباني أخرى.

ودعا مجدداً الغربيين إلى تسليم أوكرانيا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك بطاريات «باتريوت» الأميركية لإنقاذ «آلاف الأرواح» من «الرعب الروسي».

دمار ناجم عن غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (أ.ب)

وقال زيلينسكي: «إن العالم يملك ما يكفي من الأنظمة للقيام بذلك (...) والمسألة تعتمد بالكامل على القرارات السياسية».

في الأسابيع الأخيرة، كثَّفت روسيا ضرباتها على جنوب أوكرانيا، وأسفر هجوم روسي شُنَّ الجمعة عن مقتل 10 أشخاص في زابوريجيا.

ويشير خبراء وجنود أوكرانيون إلى احتمال أن تحضِّر روسيا لعملية برِّية جديدة في الجبهة الجنوبية، ولا سيما في منطقة زابوريجيا؛ حيث الوضع على حاله تقريباً منذ أشهر عدَّة.

جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

ومن شأن هجوم من هذا القبيل أن يشكِّل تحدِّياً إضافياً للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات عدَّة على الجبهة الشرقية، ويسيطر على جزء صغير من منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أشارت صباحاً إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين على الأقل، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القصف الروسي على منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).