سيرينا ويليامز «المحبطة» قد لا تلعب مجددًا في 2015

مدربها قال إن دوافعها ليست مرتفعة بعد ضياع حلم رباعية البطولات الكبرى

سيرينا ويليامز «المحبطة» قد لا تلعب مجددًا في 2015
TT
20

سيرينا ويليامز «المحبطة» قد لا تلعب مجددًا في 2015

سيرينا ويليامز «المحبطة» قد لا تلعب مجددًا في 2015

قال مدرب المصنفة الأولى عالميا في كرة المضرب، سيرينا ويليامز، إنها لن تلعب مباريات أخرى مجددا خلال العام الجاري حيث تعاني إحباطا شديدا بعد خسارتها لقب بطولة أميركا المفتوحة قبل أسابيع.
وكانت ويليامز قد تعرضت لخسارة مفاجئة أمام الإيطالية روبرتا فينشي في نصف نهائي البطولة التي تستضيفها ملاعب فلاشينغ ميدوز في نيويورك لينتهي حلمها بدخول التاريخ كرابع سيدة تحقق رباعية بطولات الغراند سلام للتنس.
وفي تصريحات لموقع «ESPN» الرياضي، قال باتريك مراد أوغلو، الذي يتولى تدريب ويليامز منذ عام 2012: «حينما خسرت سيرينا في تورونتو (في أغسطس (آب)، كانت محبطة للغاية لكنها عادت للتدريب في صباح اليوم التالي حيث كانت تريد الفوز ببطولة أميركا المفتوحة».
وتابع: «بعد هذا العام والفوز بثلاث بطولات غراند سلام، فإن السؤال هو مدى الدوافع التي لديها للعب تلك البطولات، لا أعتقد أنه يجب عليها اللعب إذا لم تكن دوافعها مرتفعة».
ومن المفترض أن تلعب ويليامز في بطولة الصين المفتوحة الأسبوع المقبل ونهائيات بطولة نهاية الموسم للسيدات في سنغافورة في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها لم تلعب منذ خسارة نيويورك، والتي وصفها البعض بأكبر مفاجأة في تاريخ اللعبة للسيدات.
وفازت ويليامز التي أتمت 34 عاما السبت الماضي، بـ21 بطولة غراند سلام، بلقب أقل من شتيفي غراف، وثلاثة ألقاب عن مارغريت كورت صاحبة الرقم القياسي الأعلى بالفوز بالبطولات الكبرى (24).



مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.