حزبان بريطانيان يدعوان إلى إصلاح انتخابي يكون أكثر عدلاً

بهدف إعطاء وزن حقيقي لأصوات الناخبين

حزبان بريطانيان يدعوان إلى إصلاح انتخابي يكون أكثر عدلاً
TT

حزبان بريطانيان يدعوان إلى إصلاح انتخابي يكون أكثر عدلاً

حزبان بريطانيان يدعوان إلى إصلاح انتخابي يكون أكثر عدلاً

دعا حزبان بريطانيان يقفان على طرفي نقيض من المشهد السياسي الراهن إلى إصلاح النظام الانتخابي ليصبح أكثر تناسبا، إذ قالت زعيمة حزب الخضر ناتالي بينيت في كلمة ألقتها مساء أول من أمس في المؤتمر السنوي لحزبها إن «حزب الخضر يعمل مع الناشطين ومع الأحزاب الأخرى للمحافظة على وضع الإصلاح الانتخابي، المتمثل في إقامة نظام انتخابي عادل، ومتناسب مع الأجندة السياسية».
ومن جهته، قال نايغل فاراج، زعيم حزب الاستقلال البريطاني القومي اليميني المتشكك في أوروبا، إن «حزبه يجب أن (يفخر بأربعة ملايين صوت التي حصل عليها هذا العام) في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو (أيار) الماضي».
وجمع الحزبان معا نحو خمسة ملايين صوت، أو نحو 18 في المائة من أصوات الناخبين الصحيحة في انتخابات شهر مايو الماضي، ولكن كلا الحزبين فاز بمقعد واحد لكل منهما في البرلمان البريطاني، البالغ مجموع مقاعده 650 مقعدا، وذلك بموجب نظام الدوائر الانتخابية القاضي بأن ينال الفائز الأول المنصب.
وفاز حزب المحافظين، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالأغلبية البرلمانية بحصوله على 37 في المائة من الأصوات، أي بدعم 24 في المائة من الناخبين المؤهلين.
وأضافت بينيت بهذا الخصوص: «لقد قال وزير من حزب الخضر السويدي مؤخرا إنه (بالتأكيد لا يمكنك تشكيل حكومة بهذه الطريقة)»، وناشدت جيرمي كوربن، زعيم حزب العمال الذي يعد أكبر أحزاب المعارضة، إلى «الانضمام معنا ومع الآخرين لطرح نظام بسيط وعادل يمكن من خلاله أن يشارك الناخبون وهم على ثقة من أن أصواتهم سيكون لها وزن».



شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء اليوم الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المستشار الديمقراطي الاشتراكي، في رسالة على منصة «إكس»، إنّ «كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا، وسيظل كذلك. هذا مؤكَّد»، مشيراً إلى أنّ «بعض التصريحات، في الأيام الأخيرة، أدّت إلى زعزعة استقرار مواطنينا سوريي الأصل».