أعلنت الشرطة التايلاندية، أمس، عن اعتراف المشتبه به الرئيسي في تفجير الضريح الهندوسي في بانكوك، وذلك بعد احتجازه منذ الـ29 من أغسطس (آب) الماضي، مشيرة إلى أنها تنوي أخذ المشتبه به إلى مكان الحادثة مع شخص آخر لإعادة تمثيل جريمته.
وبينت الشرطة أن المشتبه به الرئيسي له عدة أسماء من بينها تعريفه عن نفسه بأنه آدم كاراداك، اعترف بكونه ذلك الرجل الذي يرتدي السترة الصفراء في مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرات مراقبة في المنطقة قبيل الانفجار.
ويذكر أن تفجير الضريح الهندوسي المعروف باسم «آروان» أودى بحياة 20 شخصا في الوقت الذي جرح فيه 100 شخص آخرين. ولم تقدم الشرطة تفاصيل إضافية عن الدوافع التي أدلى بها المشتبه به لقيامه بهذا الهجوم وإن كان ينتمي إلى أي مجموعة إرهابية.
وفي وقت لاحق، قادت الشرطة التايلاندية أمس اثنين من المشتبه بهم إلى موقع انفجار بانكوك الذي وقع الشهر الماضي لإعادة تمثيل الجريمة التي يعتقد أنهما ارتكباها بعد يوم من قول الشرطة، إن أحد الرجلين كان مسؤولا عن زرع القنبلة التي قتلت 20 شخصا.
وكان 14 أجنبيا بين القتلى في الهجوم وهو الأسوأ من نوعه في تاريخ تايلاند. ووجه الانفجار ضربة جديدة لقطاع السياحة المهم في تايلاند والذي كان بدأ يتعافى بعد احتجاجات سياسية العام الماضي. ورافقت الشرطة الرجلين إلى المزار ومركز مجاور للتسوق في العاصمة.
وخاض الرجلان اللذان كانا مصفدين بالأغلال ويرتديان دروعا عملية إعادة تمثيل الجريمة وهو إجراء تقليدي تقوم به الشرطة التايلاندية بينما منع المارة من الاقتراب. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية براووت تاورونسيري أمس إن «أحد الرجلين هو صاحب القميص الأصفر الذي شوهد على كاميرات المراقبة الأمنية وهو يضع حقيبة ظهر في المزار قبل لحظات من الانفجار».
تايلند: المشتبه به الرئيسي في هجوم بانكوك يعترف بتفجيره الضريح الهندوسي
14 أجنبيًا بين القتلى في هجوم هو الأسوأ من نوعه في تاريخ البلاد
تايلند: المشتبه به الرئيسي في هجوم بانكوك يعترف بتفجيره الضريح الهندوسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة