تركيا: مقتل جنديين و34 من «الكردستاني» في مواجهات

غارات جوية على مواقع المتمردين في جنوب شرقي البلاد

تركيا: مقتل جنديين و34 من «الكردستاني» في مواجهات
TT

تركيا: مقتل جنديين و34 من «الكردستاني» في مواجهات

تركيا: مقتل جنديين و34 من «الكردستاني» في مواجهات

أعلن الجيش التركي أمس مقتل جنديين تركيين و34 متمردا كرديا في اشتباكات دارت في الـ24 ساعة الماضية في جنوب شرقي تركيا، الذي يعيش منذ شهرين تحت وطأة أعمال العنف.
ونشرت قيادة الجيش بيانا على الإنترنت أشارت فيه إلى أن العسكريين قتلا في هجومين منفصلين نفذهما متمردون من حزب العمال الكردستاني قرب بلدة بيت الشباب في منطقة شرناخ. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيان أن غارات الطيران على مواقع المتمردين في المنطقة أدت إلى مقتل «34 إرهابيا». ولم يتسن تأكيد الحصيلة من مصدر مستقل.
وبعد سنتين ونصف سنة من وقف لإطلاق النار، تجددت المواجهات بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني في نهاية يوليو (تموز) منهية بذلك مفاوضات بدأتها الحكومة المحافظة في 2012 مع المتمردين الأكراد لإنهاء نزاع أودى بـ40 ألف شخص منذ 1984. وتفيد الصحف المؤيدة للحكومة أن نحو 150 شرطيا أو جنديا وأكثر من 1200 «إرهابي» أي أعضاء حزب العمال الكردستاني قتلوا منذ شهرين.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.