بوركينا فاسو تجمد أصول قائد الانقلاب الفاشل

بوركينا فاسو تجمد أصول قائد الانقلاب الفاشل
TT

بوركينا فاسو تجمد أصول قائد الانقلاب الفاشل

بوركينا فاسو تجمد أصول قائد الانقلاب الفاشل

جمد المدعي العام في بوركينا فاسو اليوم (السبت)، أصول الجنرال جيلبرت دينديري الذي قاد انقلابًا فاشلاً الأسبوع الماضي حيث أخذ هو ورجاله الرئيس ورئيس الوزراء رهائن قبل أسابيع من الانتخابات.
وقال المدعي العام في بيان إنّه سيجمد أيضا أصول 13 آخرين يشتبه في أنّ لهم صلات بالانقلاب إلى جانب الحزب السياسي للرئيس السابق بليز كومباوري وثلاثة أحزاب أخرى مرتبطة بالرئيس السابق.
والقرار الذي يسري على الأصول المالية والأملاك، هو جزء من حملة ضد قادة الانقلاب ومن يعتقد أنهم أنصارهم بعد يوم من حل الحكومة للحرس الجمهوري.
وأقال الرئيس المؤقت ميشال كافاندو أمس الوزير المعني بشؤون الأمن وشكل لجنة لتحديد المسؤولين عن محاولة الانقلاب.
وعاد كافاندو للسلطة يوم الأربعاء، عندما سلم قادة الانقلاب السلطة في ظل معارضة محلية ودولية وتهديد بهجوم من القوات الموالية للحكومة. وفي المجمل قتل 11 شخصا في الاحتجاجات ضد الانقلاب.
وكانت البلاد الواقعة في غرب أفريقيا تخطط لإجراء انتخابات يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول)، في عودة للديمقراطية بعد عام من إطاحة محتجين بكومباوري لدى محاولته تمديد حكمه الذي استمر 27 عاما، لكن على ما يبدو من المرجح أن تؤجل هذه الانتخابات بسبب الاضطرابات.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.